وصف رئيس الوزراء المصري، «مصطفى مدبولي»، علاقات بلاده مع السعودية بأنها «استراتيجية» على المستويين الشعبي والقيادي.

وأكد «مدبولي»، خلال استقباله السفير السعودي لدى القاهرة، «أسامة نقلي»، أمس الخميس، أن الحكومة المصرية ستعمل على الإسراع بخطى التعاون الوثيق في مختلف المجالات، خصوصا المشاريع التنموية والاستثمارية، التي تمت مناقشتها مع ولي العهد، الأمير «محمد بن سلمان».

وأضاف: «هدفنا تشجيع الاستثمار في مصر، وخلق مناخ جاذب للاستثمارات، ونحن كمصريين نقدر الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية ودول الخليج، بعد ثورة 30 يونيو/حزيران (الأحداث التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان 2013)، ونعمل في هذه المرحلة على تعميق الاستثمار المشترك، وتشجيع المستثمرين السعوديين على ضخ استثماراتهم في مصر، وتذليل أي عقبات».

وتحتل السعودية المركز الأول في قائمة الاستثمارات العربية بمصر، باستثمارات حجمها 27 مليار دولار.

من جانبه، نقل «نقلي» رسالة تهنئة القيادة السعودية لرئيس الوزراء المصري بتوليه رئاسة الحكومة خلفا للمهندس «شريف إسماعيل»، الشهر الماضي، وتمنياتها له بالتوفيق في مهمته.

وتقدم المملكة دعما سخيا بمليارات الدولارات لنظام الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، منذ الانقلاب العسكري منتصف العام 2013.

وتقف مصر مع تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، ضد ميليشيات «الحوثي» المدعومة من إيران، كما انضمت إلى السعودية والإمارات والبحرين في مقاطعة وحصار قطر العام الماضي.