أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية قرارا بتعليق جميع الدروس الدينية والأعمال الدعوية في المساجد لحين إصدار لائحة تنظيمية.
وقالت الوزارة في تغريدة لها على «تويتر»، إن «وزير الشؤون الإسلامية يصدر قرارا بتشكيل لجنة متخصصة لإعداد لائحة تنظيمية للدعوة والدعاة».
وأكدت، في تغريدة أخرى، الأربعاء، أنه «خلال يوم واحد لجنة البرامج المركزية تنتهي من البرامج المرسلة لها وتعتمد عدداً من المناشط الدعوية في مناطق المملكة».
وأضافت أنها «تجري تحديثا شاملا لبيانات جميع الدعاة و منسوبي المساجد في الداخل، بالإضافة إلى المراكز والملحقيات في الخارج؛ مما يساعد على تطوير العمل والرقي بالأداء».
وعقب صدور القرار، أعلن مسجد الراجحي بمكة المكرمة بشكل مفاجئ وقف إكمال دورة الشيخ «أحمد بن ناصر القعيمي»، مرجعا الأمر لـ«ظروف طارئة».
وفي نفس السياق، أعلن المجمع الدعوي في شرق حايل عن إيقاف جميع الدورات العلمية الصيفية في المجمع، قائلا: «تم إيقاف المناشط الدعوية حتى إشعار آخر».
ويقود ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» ما يسميه «انفتاحا» داخل المجتمع السعودي لـ«التحرر من القيود الدينية والاجتماعية»؛ بما يتماشى مع النمط الغربي، ويقلل من سطوة رجال الدين داخل المملكة المعروفة بأنها قبلة العالم السني.
وتمثلت أبرز مظاهر هذا الانفتاح، الذي يقابل بمعارضة شديدة من الأوساط المحافظة، في السماح بإقامة الحفلات الغنائية، وقيادة المرأة للسيارة، وافتتاح دور السينما.