قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني، «علي أكبر ولايتي»، إنه «إذا خرجت إيران وروسيا الآن من سوريا، فإن الإرهاب سيعود للسيطرة من جديد»، على حد قوله. 

وزعم «ولايتي» أن «الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق يقتصر على الدور الاستشاري»، مؤكدا استعداد طهران للانسحاب إذا طلبت دمشق وبغداد ذلك.

وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، الجمعة، أن «روسيا وإيران ساعدتا في تحرير 80% من مساحة سوريا من الإرهابيين»، محذرا من أن الذين يقولون إن روسيا تريد من إيران الخروج من سوريا هدفهم ضرب الوحدة القائمة بين موسكو وطهران، بحسب وكالة «مهر» الإيرانية.

وشدد المسؤول الإيراني، الذى التقى الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، أمس الخميس، على أن بلاده لن تخرج من سوريا تحت الضغوط الأمريكية.

وتابع: «حضورنا في سوريا ليس مرتبط بـ(إسرائيل) أبدا ووجودنا ننسقه مع روسيا وليس له علاقة بـ(إسرائيل) وما تريد (إسرائيل)».

وأشاد «ولايتي» خلال زيارته الرسمية لموسكو، بعلاقات التعاون الاستراتيجي مع روسيا خاصة في سوريا والمنطقة.

ووصل «علي أكبر ولایتي»، الأربعاء، إلى موسكو لتسلیم رسالتي المرشد الأعلى والرئيس الإيراني إلى الرئیس الروسي «فلاديمير بوتین»، وبحث العلاقات الثنائیة وأهم القضایا الأقلیمیة والدولیة مع كبار المسؤولین الروس.