«بن زايد» يصفق لطالبة إماراتية ترغب في حرق اليمن

الجمعة 13 يوليو 2018 10:07 ص

تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر فيه ولي عهد أبوظبي، «محمد بن زايد»، وهو يصفق لطالبة إماراتية تبدي رغبتها في حرق اليمن.

وقالت الفتاة لـ«بن زايد» خلال حفل تكريم أوائل الثانوية العامة: «وين تبغاني (أين تريدني ستجدني)؛ مدني، عسكري، أو حتى أحرق اليمن ما في مشكلة».

فيديو...طالبة إماراتية لـ«بن زايد»: مستعدة لأحرق #اليمن.. والحضور يصفقون pic.twitter.com/HQbHQ2YP4x

— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) ١٣ يوليو ٢٠١٨

وأثار المقطع المتداول سخطا واسعا بين ناشطين على مواقع التواصل.

إذ تساءل مغردون مستنكرين: كيف لمسؤول إماراتي بمقام ولي عهد أبوظبي أن يبدي إعجابه بأمنية إجرامية لمراهقة لا تعرف عن اليمن شيئا، ولا تدرك عواقب ما تقول؟

المشكلة ليست في فتاة لاتعرف جغرافيا وتاريخ #اليمن ولا في رغبتها بإحراق اليمن فهو يظل مجرد أحلام مراهقة.
المشكلة في (محمد بن زايد) الذي استمع الى رغبتها ببلاهة ثم ضحك وصفق لحلم مراهقة كان حكام مراهقون قد ارادوا تحقيق رغبتها من قبل فأحرقتهم اليمن وقريبا ستلتهم عروشهم الخاوية. pic.twitter.com/C1zqA2y8tp

— Saeed Thabit Saeed (@saeedthabit) ١٢ يوليو ٢٠١٨

لوسمحتم إيش سالفةالبنت الإماراتيه اللي تقول ل محمدبن زايد لوتأمرني أحرق اليمن بحرقها
هل نحن اليمنين رخاص لهادرجه

— أبومالك اليماني (@sami554321) ١٣ يوليو ٢٠١٨

 

حتى لو احرق #اليمن انا ماعندي مشكلة .
طبعاً ومحمد زايد يفتح لها شدقيه ويضحك.
والله يادولة #الإمارات انكم ستلعنون اليوم الذي دخلتم فيه اليمن وستندمون اشد الندم . pic.twitter.com/jBLCmPq29d

— أسعد الشرعي (@AAlshareey) ١٢ يوليو ٢٠١٨

 

بعيداً عن مايسمى تحالفات لأعادة شرعيه هذا مايكنه الشعب الاماراتي لليمن
لاتفرق معهم بين حوثي اوغيره كلما يهمهم هو القتل للشعب اليمني
طالبه في حفل تخرجها تقول لأبن زايد (اريد المشاركه في الحرب اليمن ولو تريد أحرق اليمن لأحرقتها)
أعلم ان هناك سلق سيدافعون عن الامارات لكن هذه حقيقتها pic.twitter.com/Sogh0faHw7

— حفيد السلاطين (@a20_ab) ١٢ يوليو ٢٠١٨

 

وتلقى تصرفات السلطات الإماراتية في اليمن، في إطار التحالف العربي، انتقادات واسعة من قبل يمنيين ومؤسسات حقوقية ودولية.

وتتنوع تلك التصرفات بين السيطرة بالقوة على موانئ وجزر استراتيجية، وتعزيز التواجد العسكري، وتشكل قوات أمنية وعسكرية تدين بالولاء لأبوظبي، ودفع تلك القوات إلى إغلاق مؤسسات إعلامية تعارض السياسات الإماراتية في اليمن، التي يصفها كثير من اليمنين بأنها سياسات محتل.

كانت تقارير صحفية غربية تحدثت عن وجود سجون سرية عدة تديرها أبوظبي، جنوبي اليمن، ويستخدم فيها أساليب تعذيب قاسية ضد معارضين للسياسات الإماراتية في اليمن،  لكن وزير حقوق الإنسان اليمني، «محمد عسكر» نفى، في تصريح سابق له، صحة ذلك.

  كلمات مفتاحية

اليمن الإمارات محمد بن زايد