«حماس» تعتبر لقاء مسؤولي المخابرات المصرية «الأهم والأشمل»

الجمعة 13 يوليو 2018 11:07 ص

وصفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الجمعة، لقاء وفدها مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، بـ«بالغ الأهمية والأشمل من حيث المحتوى». 

وقال عضو المكتب السياسي في الحركة، وعضو الوفد الذي يزور القاهرة، «موسى أبو مرزوق»، في تغريدة نشرها على «تويتر»:«انتهى اللقاء متأخراً، بين وفد حماس والأخوة في المخابرات العامة (المصرية)، والذي تناول مجمل القضايا التي تهم شعبنا في كل أماكن تواجده، لا سيما الأهل في قطاع غزة». 

وأضاف: «لعلي لا أكون مبالغاً إذا وصفت اللقاء بالأكثر أهمية، والأشمل من حيث المحتوى، متمنياً النجاح للفريق المسؤول عن الملف الفلسطيني». 

انتهى اللقاء متاخرا، بين وفد حماس والاخوة في المخابرات العامة، والذي تناول مجمل القضايا التي تهم شعبنا في كل أماكن تواجده، لا سيما الأهل في قطاع غزة. ولعلي لا أكون مبالغا اذا وصفت اللقاء بالأكثر أهمية، والأشمل من حيث المحتوى، متمنيا النجاح للفريق المسؤول عن الملف الفلسطيني.

— د. موسى أبو مرزوق (@mosa_abumarzook) ١٣ يوليو ٢٠١٨

ولم يفصح مسؤول ملف العلاقات الخارجية في الحركة، عن نتائج اللقاء، كما لم يصدر عن الجانب المصري أي تصريحات بشأن ما أسفر عنه اللقاء مع الوفد الحمساوي الذي ترأسه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، «صالح العاروري».

والأربعاء الماضي، غادر وفد من «حماس»، برئاسة «خليل الحية»، نائب رئيس الحركة بغزة، قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، متوجهاً إلى القاهرة. 

وانضم إلى وفد غزة، «العاروري» على رأس وفد ضم كل من أعضاء المكتب السياسي «موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران»، (الثلاثة يقيمون خارج فلسطين).

وتفرض ملفات المصالحة الوطنية، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وملف مسيرات العودة على السياج الحدودي مع الأراضي المحتلة، وصفقة الأسرى مع (إسرائيل)، نفسها على أجندة لقاءات الحركة مع جهاز المخابرات المصرية المعني بإدارة الملف الفلسطيني.

وجاء اللقاء بعد تعيين مسؤولين مصريين جدد لإدارة الملف، أبرزهم اللواء «أحمد عبد الخالق» خلفاً للواء «همام أبو زيد»، واللواء «سامح نبيل».

وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ذكرت أواخر مايو/أيار الماضي، أن مصر ستعرض على «حماس» قريبا خطة لتحسين الوضع في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن تلك الخطة تشمل منطقة تجارية مشتركة بين قطاع غزة وشمال سيناء، وتحسين حركة المرور على معبر رفح، واستخدام مطار العريش، مقابل وقف مسيرات العودة، وإتمام عملية المصالحة مع حركة «فتح».

ومنذ أشهر، تتبادل حركتا «حماس» و«فتح» اتهامات بشأن الجهة المتسببة في عرقلة جهود إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي بين غزة والضفة الغربية، القائم منذ عام 2007.

وإضافة إلى تعثر تطبيق المصالحة، فإن قطاع غزة الذي يقطن فيه أكثر من مليوني نسمة، يعاني أوضاعا اقتصادية وإنسانية وصحية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 11 عاما.

  كلمات مفتاحية

حماس غزة المخابرات المصرية المصالحة الفلسطينية موسى أبو مرزوق صفقة القرن