بدأ مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة «محمود الخطيب»، في التراجع أمام هجوم رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، من خلال مخاطبة وده من جديد.

وكان «آل الشيخ» قد أعلن تنازله عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، متهماً أعضاء مجلس إدارته بإهدار مبلغ 260 مليون جنيه مصري، قدمهم لدعم المارد الأحمر، قبل أن يشن هجوماً عنيفاً عليهم واصفاً إياهم بـ«الأقزام»، ومتهمهم بالسعي وراء بطولات وهمية أمام الجماهيرة.

وكشف مستشار التعاقدات بالنادي الأهلي، «عدلي القيعي»، عن وجود اتجاه داخل إدارة القلعة الحمراء، من أجل تهدئة الأجواء مع «تركي آل شيخ».

وقال «القيعي» في تصريحات لقناة الأهلي: «المرحلة الحالية تحتاج للهدوء، ونسعى للتهدئة مع رئيس هيئة الرياضة السعودية المستشار تركي آل الشيخ، لا نريد تصعيد الأزمة، خاصة أن الموسم الجديد على الأبواب».

وأضاف: «الأزمة بين إدارة الأهلي والمستشار تركي، كانت بفعل فاعل»، مشيرًا إلى أن هناك من عبث بتلك العلاقات، ويجب على الجميع تغليب لغة العقل والهدوء خلال الفترة المقبلة.

وتابع: «القادم سيكون أفضل والجميع في حاجة إلى هذه المرحلة التي تتطلب العمل على عودة الجماهير للملاعب مرة أخرى ومساندة الفريق لتعود الأوضاع إلى طبيعتها». 

وتأتي تصريحات «القيعي» بالتزامن مع تقارب «آل الشيخ» مع رئيس نادي الزمالك، «مرتضى منصور»، الغريم اللدود للنادي الأهلي، حيث تبادل الطرفين العديد من اللاعبين المميزين، أخرهم دعم رئيس هيئة الرياضة السعودية، لتعاقد الفارس الأبيض مع المدرب السويسري «غروس»، وانتقال العديد من لاعبي الزمالك إلى نادي بيراميدز، أمثال «علي جبر، أحمد الشناوي، مصطفى فتحي وغيرهم».