3 أسباب تقرب الديوك الفرنسية من التتويج بالمونديال

الجمعة 13 يوليو 2018 02:07 ص

تتجه أنظار عشاق كرة القدم، الأحد، إلى ملعب «اولمبيسكس كومبليكس لوزنيكي»، حيث المواجهة المرتقبة بين المنتخب الفرنسي ونظيره الكرواتي، في نهائي كأس العالم 2018، بروسيا.

ومع الوصول إلى نهائيات المونديال لا يُصبح رفع الكأس مجرد حلم، بل هدف ملموس، ولا شك أن طرفي النهائي يملكان كل الأسباب للاعتقاد بأن أسماءهم يمكن أن تضاف قريباً إلى قائمة المحظوظين الفائزين باللقب الأغلى.

وفي هذا الإطار رصد الاتحاد الدولس لكرة القدم «فيفا»، 3 أسباب تقرب الديوك الفرنسية من التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخهم، بعدما حصده لأول مرة عام 1998، وهي كالتالي:

الصلابة

يتألق المنتخب الفرنسي في الدفاع كما في الهجوم، والأرقام تتحدّث عن نفسها، حيث لم تتأخر فرنسا في النتيجة سوى خلال 9 دقائق منذ بداية البطولة.

واستعاد نجم وسط الميدان الفرنسي «نجولو كانتي» 48 كرة منذ بداية نهائيات روسيا 2018، وهو رقم قياسي في هذه النسخة، ونجح الحارس «هوجو لوريس» في صدّ التسديدات السبع الأخيرة على مرماه.

وبرصيد 8 انتصارات خلال آخر 11 مباراة، بنسبة 73%، يملك المدرب «ديدييه ديشامب» أفضل نسبة فوز بين المدربين الذين قادوا أكثر من 10 مباريات في هذه المسابقة.

 القيمة الجماعية

«كأس العالم لا يحترم الموهبة، بل يحترم الفرق فقط»، هذا ما قاله «روبرتو مارتينيز»، مدرب منتخب بلجيكا، قبل أن يسقط أمام الديوك الفرنسية، وأبناء «ديدييه ديشامب» هم خير مثال على الروح الجماعية.

وجميع اللاعبين قادرون على صنع الفارق أو تسجيل الأهداف، كما يظهر جلياً من خلال قائمة الهدافين في مراحل خروج المغلوب، المدافعون ولاعبو الوسط والمهاجمون.

وعلى المستوى الإنساني، جميع اللاعبين البدلاء يركضون كرجل واحد إلى الملعب للاحتفال بأهداف زملائهم الأساسيين، مما يعني أن الفريق هو النجم الأول، حيث تحوّل الفريق من مجموعة من الفرديات إلى كتلة متراصة، بدءًا من حارس المرمى الثالث، مروراً بالمسؤول عن الأمن ووصولاً إلى اللاعب الأساسي أو مساعد المدرب، كلهم يقدّمون كل ما في جعبتهم في خدمة مصلحة الديوك، وهذه هي صفات أولئك الذين يذهبون إلى أبعد نقطة ممكنة.

التاريخ

بعد مرور عشرين عاماً على لقبها العالمي الأول والوحيد، أصبحت فرنسا على وشك تكرار نفس الإنجاز في حال فوزها على كرواتيا في النهائي، ومواجهة ممثل البلقان له دلالة بالنسبة للفرنسيين، حيث سبق أن فازوا عليه في نصف النهائي ليتوّجوا باللقب عام 1998، وإذا نجحوا في تكرار نفس السيناريو، سيكون المدرب «ديدييه ديشامب» الرجل الثالث، بعد «ماريو زاجالو» و«فرانز بيكنباور»، الذي يرفع الكأس الأغلى كلاعب ثم كمدرب.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فرنسا كرواتيا مونديال روسيا