أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية «إبراهيم قالن» أنه من المرجح الإعلان عن إنهاء حالة الطوارئ في البلاد في 18 يوليو/تموز الجاري.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده «قالن»، عقب أول اجتماع لحكومة الرئيس «رجب طيب أردوغان» الجديدة.

وأكد متحدث الرئاسة «استمرار مكافحة الإرهاب في إطار القوانين المعمول بها»، في إشارة إلى مرحلة ما بعد رفع حالة الطوارئ.

كما لفت إلى إمكانية إعادة إعلان حالة الطوارئ، حال واجهت البلاد تهديدا طارئا يستدعي ذلك.

وتطرق متحدث الرئاسة إلى البيان الختامي لقمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، التي انعقدت في بروكسل، الأربعاء والخميس، مشيرا إلى أنه يبعث على الارتياح بالنسبة لبلاده.

يأتي ذلك التطور رغم تصريح سابق للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، في أبريل/نيسان الماضي، عن إمكانية تمديد حالة الطوارئ في البلاد لأشهر، عقب الانتخابات المبكرة، التي أجريت في 24 يونيو/حزيران الماضي.

وجاء تصريح «أردوغان»، آنذاك، بعد أيام من تمديد البرلمان التركي حال الطوارئ، التي فُرضت بعد محاولة الانقلاب الفاشل صيف 2016، لمدة 3 أشهر أخرى، وكانت هذه هي المرة السابعة التي يتم فيها تمديدها.

لكن الرئيس التركي، عاد وأكد في أوائل يونيو/حزيران الماضي أنه سيدرس رفع حالة الطوارئ، بعد إجراء الانتخابات.

كانت الولايات المتحدة ودول أوروبية والأمم المتحدة طالبت الحكومة التركية بإنهاء حالة الطوارئ قبل الانتخابات المبكرة، لكن أنقرة رفضت الأمر، وقالت إن «الإجراءات التي اتخذتها ضرورية في ظل التهديدات الأمنية الكبرى التي تواجهها».