قضت هيئة قضائية لبنانية ببراءة المطرب «فضل شاكر» وشقيقه «فادي» من تهمة «تشكيل عصابات مسلحة» فى بلدية حارة صيدا.

لكن قرار الهيئة الاتهامية لم يكن مماثلا في اتهامات أخرى تجاه المطرب اللبناني، حيث أصدرت قرارا بتاريخ 12 يوليو/تموز 2018 لمحاكمة «شاكر» فى اتهامات تتعلق بالذم والتهديد وإحالته إلى القاضي المنفرد الجزائي في صيدا.

ووفقا لنص القرار، فقد منعت الهيئة محاكمة المطرب اللبناني وشقيقه فى الدعوى المقامة من قبل رئيس بلدية حارة صيدا «سميح الزين»، بجناية تشكيل عصابات مسلحة.

وكان «شاكر» صاحب صوت يحظى بشعبية كبيرة في لبنان والوطن العربي، قبل أن يعلن في 2012 اعتزال الغناء، ويصبح من مناصري الشيخ اللبناني «أحمد الأسير» ويبتعد تدريجيا عن الفن والحفلات الغنائية.

وأثار تحوله من مطرب رومانسي (صدر له 11 ألبومًا غنائيًا و21 أغنية منفردة) إلى «متشدد»، بحسب مراقبين، صدمة واسعة لدى عارفيه وزملائه ومتابعي فنه.

وفي سبتمبر/ أيلول 2017 صدر بحق «شاكر» حكمًا عسكريًا بالسجن 15 عامًا مع تجريده من حقوقه المدنية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث عبرا»، التي وقعت بين أنصار الشيخ «الأسير» والقوات اللبنانية عام 2013، وقُتل على إثرها 18 جنديا لبنانيا وأصيب آخرون.

وتوارى «شاكر» (مواليد مدينة صيدا اللبنانية عام 1969) عن الأنظار بعد ملاحقات قضائية في حقه.