يعاني الكبار والصغار على حد سواء من اضطرارهم لـ«تناول الدواء» التي يلجأون إليه أحيانا عند الشعور بالتعب أو الإصابة بأحد الأمراض، إلا أن العملية تصبح في أضعاف صعوبتها إذا كان هذا الدواء يجب أن يتم تقديمه لطفل صغير.
ويعارض غالبية الأطفال تناول الأدوية، نظرا لمرارة مذاقها أو لمجرد عدم استساغتها. فما هو الحل ليقبل الطفل تناول الدواء دون عناء؟
وبحسب مجلة «هي» لاهتمامات المرأة، فإن هناك بعض النصائح التي من شأنها تسهيل تناول الطفل للدواء دون عناء:
- عدم إجبار الطفل على تناول الدواء، حيث قد يتسبب ذلك في حدوث نتيجة عكسية لدى الطفل فيبدأ في الرفض بشكل مطلق ومرهق للوالدين، وقد يتجاوز الدواء ويرفض الطعام وتناول أي شيء يتم تقديمه إليه.
- ينبغي التحدث مع الطفل ومناقشته إذا كان في عمر يسمح بذلك، وإخباره أهمية تناول الدواء للقضاء على المرض الذي يهاجمه، ويمكن رواية قصة له عن ذلك لزيادة حماسته حيال العلاج.
- استخدام القطارة أو ما يعرف بـ«السرنجة»، حيث سيخفف ذلك من صعوبة الأمر ويجعل الوالدان أكثر تحكما في عملية إعطاء الدواء للطفل.
- تحفيز الطفل على تناول الدواء بأي أمر يحبه ولا يضره، كلعبة أو وجبة غذائية يفضلها.
وفي النهاية، ينبغي توخي الحذر من تخويف الطفل بالدواء أو الطبيب أو على صحته، كما لا يُستحب تخويف الطفل بعقوبات أو «وحوش» يمكنها إيذائه إذا رفض تناول الدواء.
