تسبب طبيب أسنان مصري يدعى «محمد عماد» في إثارة موجة من الجدل الواسع حول الممثلة المعتزلة «حلا شيحة»، بعدما نشر صورة لها بدون النقاب وبمكياج كامل برفقة شقيقتها الممثلة «هنا شيحة»، ووضع تعليقا يوحي بأنه الطبيب الخاص للشقيقتين حاليا، وذلك في الوقت الذي تقيم فيه الممثلة المصرية المعتزلة خارج مصر.
فيما كانت الممثلة «حلا شيحة» قد ارتدت النقاب واختفت عن أي أعمال فنية، وسافرت خارج مصر مع زوجها بعيدا عن الفن والأضواء.
وتم تداول الصورة المنشورة لـ«حلا شيحة» عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأربعاء، وقد خلعت النقاب واكتفت بارتداء الحجاب فقط.
وزاد من مصداقية الصورة تعليق الطبيب «محمد عماد» بقوله: «لما أبقى دكتور هنا وحلا شيحه، تبقى دي احلى حاجه في الدنيا».
ولم تعلق «حلا شيحة» كما اعتادت سابقا على هذه الأنباء، بعدما نقلت مقر إقامتها إلى كندا بصحبة زوجها وتحديداً في مدينة كالغاري، منذ سنوات.
وفي وقت سابق، أصدرت «حلا» بيانا ناشدت فيه الجميع التوقف عن تداول صورها القديمة، وترويج شائعات حول خلعها النقاب، وأكدت أنها متمسكة برأيها، ولن تبدل أفكارها.
وأضافت: «أن الذنب في نشر هذه الصور لن يقع عليها وإنما على من يعيد نشرها، وأنها متمسكة بقرار اعتزال الفن وارتداء النقاب وإيمانها قوي ولا تتخيل أن تعود لحياتها السابقة بعيدا عن الله».
وقالت: «حابة أوضح حاجة بسيطة، اأي حد بتعمد ينزل لي صورة من أفلامي السابقة على صفحتي لن يستفزني أبدا بفضل الله والذنب مش أنا اللي حخده ده حيكون كله على الشخص اللي سولت له نفسه الأمر ده .. أنا بخاف من الله وحده الحمد لله قوية جدا بالله وحده».
وتابعت قائلة: «أدعو الله الثبات في كل لحظة في يومي وانا ذقت الحياة بعيد عن الله .. وبالقرب منه .. ولا أتخيل حياتي أن تعود كالسابق .. والحمد لله أنا بنت ناس طيبين وعائلة طيبة.. ولي في حياتي السابقة بعض الأخطاء لكن أخطاء بنت في سن صغير شئ وارد ولابد منه».
واختتمت بيانها بقولها: «لازم نسأل نفسنا احنا مين وهنا ليه وايه السبب في وجودنا، أسئلة غيرت حياتي وحياة ناس كتير، واللي بيسأل بصدق غير اللي بيضحك على نفسه بشوية أوهام تريحه وحيصدقها وخلاص، علشان كدة بقول لأي حد بيحاول يأذيني على الصفحة أو يقول كلام عني بيحاول بيه يضايقني أقوله متحاولش معايا وصعب تعرف لأن مصدر قوتي وصبري واستمراري في طريقي من الله القوي المتين الجبار العزيز اللي لو كنت تعرف قدره مكنتش حتى فكرت انك تإذي نفسك أيوة إنت فعلا أذيت نفسك أما أنا ففوضتُ أمري إلى الله والله المستعان على ما تصفون».
