استشهاد طفلين بقصف إسرائيلي جديد على غزة.. والمقاومة ترد

السبت 14 يوليو 2018 04:07 ص

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد طفلين وإصابة أكثر من 10 آخرين، جراء استهداف الاحتلال منطقة الكتيبة غرب غزة.

وحسب بيان مقتصب لوزارة الصحة، فإن الشهيدين هما «أمير النمرة» (15 عاما) و«لؤي كحيل» (16 عاما).

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء السبت، عدة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية وأرض زراعية بقطاع غزة، فيما ردت المقاومة برشقات صاروخية على مستوطنات الغلاف.

وأطلقت طائرات الاحتلال الحربية، 8 صواريخ تجاه مبنى الكتيبة وسط مدينة غزة؛ ما أدى إلى تدمير واسع فيه، واستشهاد الطفلين، وإصابة عدد من المواطنين بجراح.

 

 

كم خلفت 3 صواريخ على الأقل، استهدفت موقع «صلاح الدين» التابع لكتائب «القسام»، بالقرب من جسر وادي غزة وسط القطاع، دمارا كبيرا.

كما استهدف الطيران الحربي موقعا لـ«القسام»، بمدينة رفح قرب الحدود الفلسطينية المصرية، وأرضا زراعية شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وموقعا للمقاومة قرب أبراج العودة شمالي قطاع غزة، وموقعا غرب مدينة غزة.

أما في شمال القطاع، فقد قصفت طائرات الاحتلال موقعًا للمقاومة قرب القرية البدوية، وآخر شرقي بيت لاهيا بنحو 10 صواريخ على 3 مرات.

كما استهدفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أرضاً فارغة قرب الجامعة الأمريكية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وبعد دقائق من القصف الصهيوني، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية جديدة صوب مغتصبات غلاف غزة، ودوّت صافرات الإنذار في معظم مغتصبات الغلاف، فيما فشلت القبة الحديدية في اعتراض صواريخ المقاومة.

وأقرت قوات الاحتلال، بإصابة مستوطنين بجروح، بعد سقوط صواريخ المقاومة على مستوطنة سديروت.

وقالت مصادر إعلامية، إن 3 مباني في مستوطنتي «نتيف عهسرا» و«أشكول» جنوب فلسطين المحتلة أصيبت بصواريخ المقاومة من غزة.

وقالت صحيفة «معاريف» العبرية، إن عشرات قذائف الهاون أطلقت من غزة وأصابت مناطق في عسقلان وأشكول.

وأقر الاحتلال بأن صفارات الإنذار دوت أكثر من 130 مرة في مستوطنات غلاف غزة.

ويأتي التصعيد الأخير عقب عودة وفد حركة «حماس» من القاهرة بعد محادثات في مقر المخابرات العامة المصرية، وصفها القيادي في الحركة «موسى أبو مرزوق» بأنها «الأكثر شمولا وأهمية».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

غزة قصف إسرائيل المقاومة القسام استشهاد وساطة مصر حماس