قال الجيش الكويتي، إن الإجراءات التي يتخذها في حدوده الشمالية مع العراق «احترازية»، لافتا إلى أن «الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية».

جاء ذلك، في بيا مقتضب، نشره حساب رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، على «تويتر»، قال فيه إن «الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية، والأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار».

وأضاف: «ما يقوم به الجيش الكويتي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ما هو إلا إجراءات احترازية».

وتابع الجيش الكويتي في بيانه أن «رئيس الأركان يرافقه عدد من القيادات العسكرية للأجهزة الأمنية في الدولة، قام بزيارة تفقدية للمنطقة الشمالية للبلاد للوقوف على جاهزية القوات وعلى الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجيش الكويتي».

وتخشى الكويت من تداعيات المظاهرات التي يشهدها جنوب العراق، خاصة مدينة البصرة المحاذية للكويت، ما دفع وزارة الداخلية الكويتية، وقوات الحرس الوطني في البلاد، لإعلان حالة الاستنفار القصوى على الحدود مع العراق.

وشملت الإجراءات تحريك نحو 400 ضابط وضابط صف إلى «العبدلي»، قرب الحدود العراقية.

وكان محتجون قد نزلوا إلى شوارع مدينة البصرة ومنعوا الوصول إلى ميناء أم قصر للبضائع القريب من المدينة، فيما اقتحم آخرون مطار محافظة النجف احتجاجا على تردي الخدمات.

وتشهد محافظات «ذي قار والنجف وواسط وكربلاء وبغداد»، مظاهرات حاشدة تضامنا مع الاحتجاجات في البصرة، وتأكيدا على المطالب المشروعة للمتظاهرين.

ويطالب المتظاهرون الذي قطعوا طرقا رئيسة في المدينة، بإيجاد فرص عمل للعاطلين منهم ومعالجة مشكلة الانقطاعات في التيار الكهربائي، وتوفير الخدمات الأساسية لأبناء المحافظة.