أنهى 3 مجرمين حياة شاب مصري بعدما دفنوه حيا لسرقة سيارة أجرة كان يعمل عليها سائقا، والاستيلاء على ما معه من أموال.

وكشفت الشرطة المصرية وقائع الجريمة البشعة التي رصدتها وسائل الإعلام المحلية، حيث توصلت الشرطة إلى مكان الجثة بعد أن رصدت المكالمة الأخيرة بين الشاب القتيل والمجرمين، حيث طلب أحدهم الشاب «كريم عصام» (24 عاما) وطلب منه الحضور لإيصاله إلى أحد الأماكن.

ورغم حصول «كريم» على مؤهل جامعي، إلا أنه حصل فور تخرجه على رخصة قيادة وعمل في أحد مكاتب تأجير السيارات بالإسكندرية (شمال)، وذلك للتغلب على مصاعب الحياة وندرة الوظائف.

وبعد استدعائه باتصال هاتفي، استقل «كريم» سيارته وتوجه إلى العنوان المطلوب، فركب معه مجهولان، وبعد نحو ربع الساعة، أعطوه عبوة عصير يطفئ بها ظمأه، فشربها دون أن يدري أن بها مخدراً، فغالبه النعاس، وتسلم أحدهم عجلة القيادة، وتكفل الآخر بتوثيق يديه ورجليه وتقييده.

بعدها بقليل، وصلوا بالسيارة إلى منزل شريكهما الثالث، الذي أعدّ بالاتفاق معهما حفرة عميقة، ألقوا فيها «عصام» حياً، واستلبوا ماله لشراء المخدرات، كما استولوا على السيارة التي يعمل عليها والعائدة لمكتب تأجير السيارات.

وبعد غياب الشاب عن أسرته، بدأت رحلة البحث عن «كريم» دون جدوى، وبعد إبلاغ شرطة الإسكندرية كثفت تحرياتها لكشف غموض الحادث.

وتتبع رجال المباحث المكالمات الهاتفية التي تلقاها «كريم»، وبالفعل كانت آخر مكالمة له مع أحد المجرمين الثلاثة، حيث تم القبض عليهم، يوم الجمعة الماضي، وكشفوا عن مكان الجثة، لتصاب أسرة كريم بالفجيعة والحسرة.