«وحدات حماية الشعب الكردية» تنهي انسحابها من منبج السورية

الاثنين 16 يوليو 2018 07:07 ص

أعلن «مجلس منبج العسكري»، انسحاب آخر دفعة من وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة أمريكيا من مدينة منبج شمالي سوريا.

وجاء الانسحاب، تلبية لاتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا في يونيو/حزيران الماضي حول «خارطة طريق» بشأن منبج القريبة من الحدود التركية.

وقال المجلس التابع لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، في بيان، إن «الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين في وحدات حماية الشعب قد أكملت انسحابها الأحد 15 يوليو/تموز 2018، وذلك بعد أن أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا، بالاتفاق مع التحالف الدولي».

وهددت تركيا مرارا بشن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في منبج، على غرار الهجوم الذي مكنها من السيطرة على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، ما أثار توترا مع واشنطن نتج عنه التوصل إلى خارطة طريق بشأن منبج.

وإثر هذا الاتفاق أعلنت وحدات «حماية الشعب»، التي تخشى أنقرة أن تؤسس حكما ذاتيا كرديا على حدودها، أنها قررت سحب مستشاريها العسكريين من منبج.

وتعلن أمريكا صراحة أنها تدعم «قوات سوريا الديمقراطية»، وهو الأمر الذي يغضب تركيا، لا سيما أن الأكراد يشكلون غالبية تلك القوات، وتقول أنقرة إنهم يهددون أمنها وأمن حدودها.

وتسيطر «وحدات حماية الشعب» وحلفاؤها على شريط متصل من الأراضي بطول 400 كيلومتر على الحدود السورية - التركية.

ويمثل دعم الولايات المتحدة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» و«وحدات حماية الشعب» نقطة خلاف كبرى مع حليفتها تركيا، حيث تعتبر تركيا «وحدات حماية الشعب» امتدادا لحزب «العمال الكردستاني»، المحظور، الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية على مدى 3 عقود.

  كلمات مفتاحية

سوريا منبج حماية الشعب قوات سوريا الديمقراطيةـ تركيا الولايات المتحدة

قلق أمريكي فرنسي من عمليات تركيا ضد الميليشيات الكردية