صرح رئيس السنودس الإنجيلي المصري، القس «رفعت فكري»، الأحد، أن قضية «رسامة المرأة قسا» لم يتم إثارتها من قبل في المذاهب الإنجيلية بمختلف طوائفها، مشيرا إلى أن الكنيسة المشيخة فقط هي التي أثارت هذا الأمر في إحدى جلسات «السنودس»، ولم يتحدد مصير القرار حتى الآن، وجرى تأجيل مناقشته 10 سنوات أخرى.

وأضاف «فكري» في تصريحات لصحيفة «الدستور» المحلية في مصر: «أؤيد رسامة المرأة قسا، وكانت مريم المجدلية تعظ قديما، وطلب منها المسيح إخبار تلاميذه بقيامته».

وتابع: «الإنجيل يكرم المرأة، وعلينا تغيير النظرة القديمة لها»، مشيرا إلى أن «المسيح نفسه حافظ في تعامله على كرامة المرأة».

ويثير قرار رسامة المرأة قسا في مصر، جدلا واسعا بين الأقباط، ما بين مؤيد ومعارض، وسط توقعات بارتفاع الجدل مع تجميد مناقشة القضية عقد كامل من الزمن.

وفي وقت سابق عام 2017، صرح الكاهن القبطي الكاثوليكي «كميل وليم سمعان اليسوعي»، بأحد اللقاءات الصحفية تعليقا على رأيه في قرار رسامة المرأة في مصر كـ«قس» في الكنائس، أنه لا يوجد ما يحول دون ذلك لا كتابيا ولاهوتيا.