شككت مصادر في الخارجية التركية، في صحة الأنباء المتعلقة بانسحاب تنظيم «وحدات حماية الشعب الكردية»، المدعوم أمريكيا من مدينة منبج شمالي سوريا.

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول»، عن مصادر، قولها، إن الأنباء المتداولة عن الانسحاب الكامل لعناصر «ي ب ك/بي كا كا» من منبج في هذه المرحلة لا تعكس الواقع.

وأمس الأحد، أعلن «مجلس منبج العسكري»، انسحاب آخر دفعة من «وحدات حماية الشعب الكردية».

وأضافت المصادر، دون الإفصاح عن هويتها، أن الإجراءات المتفق عليها وفق خريطة الطريق حول منبج بين الولايات المتحدة وتركيا ما زالت متواصلة، مشيرة إلى أن إجراءات التحضير للدوريات المشتركة للجيشين التركي والأمريكي جارية.

وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة «عملية درع الفرات»، ومدينة منبج شمالي سوريا، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ.

ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.

وهددت تركيا مرارا بشن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في منبج، على غرار الهجوم الذي مكنها من السيطرة على منطقة عفرين، ما أثار توترا مع واشنطن نتج عنه التوصل إلى خارطة طريق بشأن منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم«ي ب ك/بي كا كا» منها.

وتعتبر تركيا «وحدات حماية الشعب الكردية» امتدادا لحزب «العمال الكردستاني»، المحظور، الذي حمل السلاح ضد أنقرة على مدى 3 عقود.