أثارت رواية وزارة الداخلية المصرية عن حادث أطفال المريوطية موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمت الوزارة والدة الأطفال بإلقائهم في الشارع بعد وفاتهم جراء حريق نشب في المنزل.
ونشرت الوزارة على صفحتها مقطع فيديو لوالدة الأطفال قالت فيه «إنها أنجبت الأطفال الثلاثة من رجلين مختلفين، وكانت تعيش مع أبنائها في منزل صديقتها سها، وفي يوم الحادثة أغلقت الباب على الأطفال وغادرت مع صديقتها إلى عملها ليلاً، وعند عودتهما ظهر اليوم التالي وجدتا حريقاً شبَّ في المنزل وأودى بحياة الأطفال الثلاثة».
وخوفاً من المساءلة الجنائية، لفت الأم وصديقتها الأطفال في أكياس، وحملتاهم في «توكتوك» وألقتا بهم على الرصيف بمنطقة «المريوطية»، ثم هربتا من المنزل.
وتم العثور على الجثث، الثلاثاء الماضي، عن طريق الصدفة، حين كانت موظفة متجهة إلى عملها، وخلال سيرها وجدت كلبا ينبش في أكياس سوداء، حتى ظهرت رأس رضيع، لتبلغ الشرطة التي تولت التحقيق. (طالع المزيد)
رواية الداخلية لم تقنع الشارع المصري، فكيف لحريق كهذا يودي بحياة الأطفال الثلاثة ولا ينتبه له الجيران وينطفئ من تلقاء نفسه دون تدخل المطافئ.
وتعجب أخرون من روايات الداخلية المختلفة من كون الأطفال من أحد الملاجئ، ثم نفي ذلك مجددا مع تأكيدها أنهم ليسوا إخوة على الرغم من أنهم بحسب روايتها الأخيرة من سيدة واحدة وزوجين مختلفين.
وعبر وسم «أطفال المريوطية» عبر ناشطون عن غضبهم من تقاعس الأمن المصري عن القبض على الجناة الحقيقيين واتجاههم لتأليف قصة غير منطقية لغلق ملف القضية، على حد قولهم.