وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة، إلى جنوب العراق، لحماية السجون، تحسبا لاقتحامها من قبل متظاهرين غاضبين.
وحسب مصادر أمنية، فإن «هناك خطرا كبيرا يكمن في السجون بالمحافظات الجنوبية، التي تشهد احتجاجات وتظاهرات واسعة».
وحذرت المصادر، من أن «أمن السجون في خطر، وقد يقدم المتظاهرون على اقتحامها وإطلاق السجناء، ما قد يتسبب بحالة فوضى خطيرة»، حسب صحيفة «العربي الجديد».
وأكدت المصادر، أن التعزيزات الكبيرة تركزت على السجنين المركزيين في البصرة وذي قار، فضلا عن تأمين السجون الأخرى في بقية المحافظات.
وتتزايد حدة الاحتجاجات في المدن الجنوبية بالعراق، بسبب سوء الخدمات العامة وتفشي الفساد.
وبدأت شرارة الاحتجاجات من مدينة البصرة منذ الأحد قبل الماضي، لكن سرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات ليشمل محافظات عراقية أخرى.
وتتركز مطالب المحتجين على تحسين الواقع المعيشي، وتوفير الخدمات الأساسية من قبيل الماء والكهرباء، ومحاربة الفساد المالي والإداري المتفشي في دوائر الدولة ومؤسساتها، وتوفير فرص عمل للعاطلين.
