تفاصيل جديدة حول القبض على الجاسوسة الروسية في أمريكا

الثلاثاء 17 يوليو 2018 07:07 ص

أعلنت السلطات الأمريكية، القبض على امرأة روسية تبلغ من العمر 29 عاما بتهمة التآمر للتأثير على السياسة الأمريكية من خلال علاقاتها مع مجموعات بينها رابطة حملة السلاح.

وأتى هذا الإعلان، أمس الإثنين، بعد ساعات من قمة في هلسنكي بين الرئيسين الروسي «فلاديمير بوتين»، والأمريكي «دونالد ترامب» الذي رفض في ختام اللقاء إدانة موسكو في قضية التدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وأكدت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، أن «مارييا بوتينا» اعتُقلت في واشنطن السبت ومثُلت أمام المحكمة، الإثنين.

وأضافت أن «بوتينا متهمة بالتآمر كعميلة لروسيا من خلال إقامة علاقات مع أمريكيين واختراق منظمات صاحبة نفوذ في السياسة الأمريكية».

ودخلت «بوتينا» الولايات المتحدة عام 2016 لتتلقى دروسا في الجامعة الأمريكية في العاصمة الفيدرالية، وهي متهمة بالعمل بين عامي 2015 و2017 لصالح مسؤول كبير في الحكومة الروسية عرفت عنه الصحافة الأمريكية بأنه «ألكساندر تورشين».

ويخضع هذا السياسي والمصرفي القريب من «بوتين» لعقوبات أمريكية، وقد يكون «تورشين» أيضا «عضوا مدى الحياة» في جمعية البنادق الوطنية «إن آر إيه».

وفي مايو/آيار 2016، التقى «تورشين» الابن الأكبر للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، خلال حدث نظمته «إن آر إيه».

ورجحت الصحافة الأمريكية أن تكون «بوتينا» أيضا عضوا في إحدى منظمات الأسلحة، وغالبا ما تظهر هذه الشابة على الشبكات الاجتماعية حاملة سلاحا بيدها، كما تم أيضا تصويرها مع الرئيس السابق لـ«إن آر إيه»، «ديفيد كين»، ومع حاكم ويسكونسن «سكوت ووكر».

وبحسب لائحة الاتهام، حاولت «بوتينا» و«تورشين» تطوير علاقات مع سياسيين أمريكيين بهدف «إنشاء قنوات غير رسمية للاتصالات يمكن أن تستخدمها روسيا لاختراق جهاز صنع القرار الوطني».

  كلمات مفتاحية

جاسوسة روسية مارييا بوتينا بوتين ترامب ألكساندر تورشين قمة هلسنكي

روسية مدانة بـ"التجسس" تصل إلى موسكو بعد إطلاق سراحها في أمريكا