عراقيون يحرقون صور «خامنئي» بالبصرة.. ودعوات للتظاهر في بغداد

الثلاثاء 17 يوليو 2018 08:07 ص

أقدم متظاهرون عراقيون على حرق صور المرشد الإيراني الأعلى «علي خامنئي» في عدد من شوارع البصرة، مساء الأحد وليل الإثنين، وسط استمرار الاحتجاجات في محافظات الجنوب العراقي ومخاوف من امتدادها إلى العاصمة بغداد، بعد دعوات للتظاهر أمام المنطقة الخضراء هناك.

وساد، الإثنين، هدوء حذر محافظات جنوب العراق، بعد 3 أيام شهدت صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وفيما أعيد فتح معابر حدودية وموانئ في مدينة البصرة التي انطلقت منها شرارة مسيرات الغضب المطالبة بتأمين الخدمات، سجلت استعدادات لتظاهرة حاشدة أمام المنطقة الخضراء في بغداد.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أنه لا مشاكل أمنية في بغداد، مؤكدة أن 487 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات وما شهدته من حوادث، نصفهم من القوات الأمنية.

وقال قائد شرطة البصرة اللواء الركن «جاسم السعدي» إن أعداد المتظاهرين انخفضت أمس عما كانت عليه في الأيام السابقة، وكانت سلمية وانتهت بعد تسليم مطالبها إلى الحكومة المحلية.

وأضاف أن «التظاهرات نظمت في مركز المدينة وضواحيها أمام محطات الطاقة وأخرى أمام محطة الضخ الرئيسية للمياه باتجاه الحقول النفطية في منطقة الهارثة، حيث فاوض المتظاهرون مدير مركز شرطة المنطقة، وتم تفريقهم».

وكانت مواقع مثل شركة مصافي الجنوب في الشعيبة وحقول الزبير النفطية في البرجسية شهدت عودة العمل صباح أمس، فيما استؤنفت الحركة في منفذ الشلامجة الحدودي بين العراق وإيران في البصرة وميناء أم قصر.

لكن قادة أمنيين أفادوا بأن ثقل التظاهرات يكون مساء، حين تنخفض درجات الحرارة قياسا إلى ساعات النهار التي قد تمنع آلاف المتظاهرين من الخروج إلى الشوارع.

وفي بغداد، انطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين، مع عودة خدمة الإنترنت، إلى تنظيم تظاهرة حاشدة أمام المنطقة الخضراء، حيث مقار الحكومة والبرلمان ودوائر رسمية مهمة.

واستبقت قوات الأمن تظاهرات بغداد بإغلاق الجسور والطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء تحسبا لمسيرات مماثلة لما شهدته مدن الجنوب، وسط خشية من اقتحام المنطقة المحصنة التي تضم أيضا مقار سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وبعثات دولية.

  كلمات مفتاحية

العراق مظاهرات احتجاجات البصرة بغداد خامنئي