طالب مدير مؤسسة «الحق» (فلسطينية غير حكومية) «شعوان جبارين»، محكمة الجنايات الدولية، بالبدء بفتح تحقيق فوري في جرائم ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، ومنها حادث قتل المسعفة «رزان النجار» بغزة.
وقال «جبارين» إن نتائج تحقيق أجراه مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم» (حقوقي غير حكومي) تثبت القتل العمد من قبل قناص إسرائيلي للمسعفة الفلسطينية الشهيدة «رزان النجار» خلال مشاركتها في إسعاف المصابين خلال «مسيرة العودة».
وأضاف: «هذا التحقيق وقبله تحقيقات لمؤسسات حقوقية فلسطينية تثبت القتل العمد، وهي مهمة جدا، ويمكن أن تكون مساعدة لتقاطعها مع معلومات ودلائل أخرى لدى المحكمة الجنائية الدولية».
وأشار إلى أن «حالة قتل المسعفة النجار، هي صورة مصغرة لظاهرة قتل الفلسطينيين بشكل متعمد»، مشددا على ضرورة استثمار مثل تلك التحقيقات من قبل المستوى السياسي الفلسطيني.
وأمس، قال مركز «بتسيلم» في بيان صحفي، إن تحقيقا أجراه باحثون في المركز استخلص إلى إنه جرى قتل المسعفة الفلسطينية بشكل متعمد.
واستشهدت «رزان النجار»، مطلع يونيو/حزيران الماضي بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليها شرقي قطاع غزة، بينما كانت مرتدية لباس المسعفين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.