نفت السلطات المصرية ما تداولته بعض وسائل الإعلام، خلال الساعات الأخيرة، بشأن إغلاقها معبر رفح البري مع قطاع غزة.

وأكدت مصر استمرار فتح المعبر أمام حركتي السفر والوصول، وعبور الحالات الإنسانية والعالقين فى الاتجاهين، وكذا المساعدات الإنسانية، حسب صحيفة «الأهرام» الحكومية.

ولفتت السلطات إلى أن قرار استمرار عمل المعبر يأتي رغم وجود عطل فني بشبكة الاتصالات جاري العمل على إصلاحه.

ومساء الإثنين، قال المكتب الإعلامي في معبر رفح (تابع للسلطة الفلسطينية)، في بيان، إن السلطات المصرية أبلغتنا بإغلاق المعبر، ابتداءً من الثلاثاء، وحتى إشعار آخر.

وتزامن ذلك مع إعلان السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم (تجاري) أمام حركة البضائع، باستثناء المواد الطبية والمواد الغذائية، وقرار تل أبيب تقليص مساحة الصيد في بحر غزة من 6 أميال إلى 3 أميال بحرية.

وتدير معبر رفح، في الوقت الحالي، حكومة الوفاق الفلسطينية، بعد أن تسلمت من حركة «حماس» إدارة معابر قطاع غزة، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تطبيقا لاتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويربط المعبر قطاع غزة بمصر، وأغلقته الأخيرة بشكل شبه كامل، منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013، وكانت تفتحه على فترات متباعدة بشكل استثنائي لمرور الحالات الإنسانية.

لكن مع بداية شهر رمضان الماضي، بات فتح المعبر هو القاعدة، والإغلاق هو الاستثناء.