قضت محكمة روسية بالحبس 15 يوما بحق 4 أشخاص اقتحموا ملعبا في موسكو شهد نهائي المونديال؛ ما تسبب في عرقلة سير المباراة لبضع دقائق.

وركض الأشخاص الأربعة الذين اتضح لاحقا أنهم أعضاء في جماعة «Pussy Riot punk»، داخل أرض ملعب «Luzhniki» الروسي، وهم يرتدون زي الشرطة خلال الشوط الثاني من مباراة النهائي بين فرنسا وكرواتيا، الأحد.

وكانت خطوة منهم لإبراز مطالبهم بإطلاق سراح سجناء سياسيين في روسيا، وفتح المجال لممارسة المزيد من الحريات السياسية، وإيقاف اعتقال المواطنين بسبب نشاطهم على وسائل التواصل  الاجتماعي.

وقضت محكمة في موسكو، الإثنين، بحبسهم 15 يوما بعدما وجدت أنهم مذنبون بانتهاك القانون المتعلق بسلوك المتفرجين في الأحداث الرياضية. كما تم منعهم من حضور الأحداث الرياضية لمدة 3 سنوات مقبلة.

وهيمن الرئيس «فلاديمير بوتين» على السياسة الروسية لسنوات، وفاز بفترة رئاسته رابعة في وقت سابق من هذا العام.

ومنذ ما يقرب من 6 سنوات، اتهم 3 من أعضاء جماعة «Pussy Riot punk» بـ«التشويش والبلبلة»، وحكم عليهم بالسجن لمدة عامين لأداء أغنية احتجاج مناهضة لـ«بوتين» تسمى «Punk Prayer» في كاتدرائية «Christ Savior» في موسكو.

وتم تعليق الحكم الصادر بحق أحدهم في جلسة الاستئناف، لكن الآخرين قضوا مدة عقوبتهم حتى تم الإفراج عنهم في ديسمبر/كانون الأول 2013.