ارتفع عدد الإعدامات بالسعودية منذ مطلع العام الجاري، أي خلال 198 يوما، إلى 64 حالة، بعدما نفذت السلطات «حد الحرابة»، الثلاثاء، بحق 5 رجال أدينوا بقتل باكستاني في مدينة جدة، غربي المملكة.

وحسب بيان لوزارة الداخلية السعودية، فإن السعودي «محمد بن حسن بن علي محرزي» هو المدان الرئيسي بقتل الباكستاني «فضل إقبال» عمداً وعدوانا، عبر طعنه بسكين وضربه بعصا على رأسه، بينما شاركه مواطنه «أحمد بن محمد بن ناصر البيشي» في ضرب المجني عليه بقصد سلب المستودع الذي يعمل حارسا عليه.

وذكر البيان أن 3 أشخاص آخرين، يحملون الجنسية التشادية، شاركوا الجانيين السعوديين ضرب المجني عليه، ثم قاموا بامتهان جثته.

ولم تحدد الداخلية السعودية توقيت وقوع الجريمة.

والحرابة هي جريمة السطو المسلح، بما يصاحبها من سرقة والنهب وقتل، وعقوبتها الإعدام وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، على اختلاف حول «كيفية تنفيذه» بين المذاهب الفقهية.

وفي حالة القتل، يتم إعدام المدان بقطع الرقبة بالسيف ثم صلبه في مكان عام لفترة من الوقت.

جدير بالذكر أن السعودية سجلت تنفيذ 122 إعداما في 2017، و144 إعداما عام 2016، حسب بيانات وزارة الداخلية.

وتواجه المملكة انتقادات من منظمات حقوقية دولية لتنفيذها عقوبة الإعدام حيث تأتي في المراكز الأولى بين الدول الأكثر تنفيذا لتلك العقوبة، لكن السعودية تؤكد أن تنفيذ العقوبة يعد ضمانا لحق المجني عليه، ويأتي بعد استنفاد كافة درجات التقاضي،  وثبوت التهمة على المتهم قطعا.