تتصدر السعودية قائمة المستوردين الدوليين للسلاح الأمريكي منذ العام 2010، تليها كل من أستراليا والإمارات.

وأظهر فيديو زمني جديد التدفق الهائل للسلاح الأمريكي عبر الكرة الأرضية خلال 67 عاما مضت، ما يكشف حقائق غير معروفة لكثير من الناس.

واعتمد صانع الفيديو، «ويل غاري»، على بيانات وإحصائيات موثقة، صادرة عن معهد استوكهولم لأبحاث السلام، خاصة تلك التي تعنى بصادرات الأسلحة الدولية.

وبعدها، حول العالم البيانات التي جمعها إلى تصوير تفاعلي، أظهر بالتفصيل الزمني كل صادرات الأسلحة الأمريكية لدول العالم، بين عامي 1950 و2017.

وتعتبر الولايات المتحدة المصدر الأول للسلاح عالميا، أما بالنسبة لأهم زبائنها في هذا القطاع، فقد تباينوا مع مرور السنين.

وعلى سبيل المثال، ذهبت معظم صادرات السلاح الأمريكي إلى ألمانيا، في ستينيات القرن الماضي، تليها بريطانيا ثم اليابان.

أما في السبعينيات، فقد كانت إيران المستورد الأكبر، وذلك قبل قيام الثورة الإسلامية التي أطاحت بحكم الشاه، تلتها (إسرائيل).

وفي الثمانينات والتسعينيات، جاءت اليابان في المقدمة ثم السعودية تلتها كوريا الجنوبية.

ومع دخول عام 2000، تصدرت كوريا الجنوبية قائمة مستوردي الأسلحة تلتها (إسرائيل).

ووصلت مبيعات الأسلحة عالميا إلى ذروتها بدءا من عام 2012 وحتى عام 2016، منذ نهايات الحرب الباردة.

وضاعفت دول الشرق الأوسط مشترياتها من الأسلحة تقريبا، وفقا لتقرير سنوي أعده معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام حول مبيعات الأسلحة.

وكانت السعودية، التي تخوض حربا مكلفة في اليمن، هي ثاني أكبر مستورد للأسلحة بعد الهند، وتركزت مشترياتها من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وتزايدت مبيعات الأسلحة منذ تولي «دونالد ترامب» رئاسة أمريكا، فبحسب صحيفة «ديلي بيست» فإن إدارة «ترامب» شحنت إلى السعودية ما تبلغ قيمته 561 مليون دولار من القنابل والصواريخ، و503 ملايين دولار من المركبات القتالية المدرعة وقطع غيارها، و552 مليون دولار في صورة قطع غيار للطائرات العسكرية مثل طائرات أباتشي الحربية وطائرات الهليكوبتر بلاك هوك، وطائرات إف-15 لاستخدامها في حربها الكارثية في اليمن.

وتمثل القيمة الإجمالية للأسلحة المسلمة إلى السعودية في عام 2017 زيادة قدرها 70 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة في عام 2016