أعلنت مصر، تصادم 5 سفن في القطاع الجنوبي من قناة السويس، الأحد الماضي، نافية وقوع خسائر في الأرواح، أو تأثر حركة الملاحة.

ووصف نائب رئيس هيئة قناة السويس الفريق «أسامة ربيع»، في تصريحات صحفية، الحادث بـ«العابر»، لافتا إلى أن الملاحة الدولية في القناة «مستقرة».

وأضاف أن السفن المتضررة تم قطرها إلى منطقة الانتظار في «البحيرات المُرّة»، جنوبي محافظة الإسماعيلية (شمال شرق)، دون تحديد حجم الأضرار.

كما شدد على أن قناة السويس، «تعد المجرى الأكثر أمنًا بين طرق الملاحة البحرية».

وفي وقت سابق، ذكر موقع «مريتايم بولتين» المتخصص في أخبار الملاحة والشحن البحري، أن الفوضى عمت قناة السويس بعد اصطدام 5 سفن بضائع، ما نتج عنه إيقاف المجرى الملاحي، وأضرار بالحاويات، قبل أن تتم معالجة الأمر وتستأنف الحركة المرورية.

ومؤخرًا، توقع صندوق النقد الدولي أن ترتفع إيرادات القناة إلى 6 مليارات دولار العام المالي الجاري (2018-2019)، مقابل 5.6 مليارات في العام المالي الماضي (2017-2018)، وأن ترتفع إلى 6.4 مليارات في العام المالي المقبل (2019-2020).