استبعد وزير الآثار الأسبق، «زاهي حواس» أن تكون المقبرة المكتشفة حديثا في الإسكندرية مطلع الشهر الجاري تابعة لـ«الإسكندر الأكبر».
وشرح حواس أسباب استبعاده لذلك قائلا: «رغم أن التابوت من الجرانيت إلا أن الدفنة فقيرة، والتابوت دفن داخل حجرة وليست مقبرة ملكية تليق بملك مثل الإسكندر».
وأضاف «حواس»، أن توابيت الملوك وكبار القادة والوزراء كان يتم الكتابة والنقش عليها قبل الدفن، بحسب مداخلته الهاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، على فضائية «المحور»، مساء الأربعاء.
وأوضح أنه من المرجح أن تكون مقبرة «الإسكندر الأكبر» من حجارة المرمرية بشكل يليق بهذا الملك.
ولفت إلى مكان اكتشاف التابوت في منطقة سيدي جابر وهي منطقة غير مخصصة للأغنياء في ذلك الوقت.
وأشار إلى أنه «تردد على مدار التاريخ وجود مقبرة الإسكندر الأكبر في منطقة محطة الرمل والنبي دانيال، أو منطقة المقابر اللاتينية، ولكن لم يتم اكتشافها بعد».
ورجح «حواس» أن يكون التابوت المكتشف مؤخرا لأحد الكهنة أو كبار التجار، أو أحد الأغنياء نظرا لفخامة التابوت والذي أعد من الجرانيت الأسواني عالي القيمة في ذلك الوقت.
واعتبر الوزير السابق أن اهتمام العالم ووسائل الإعلام العالمية بالحدث، يدل على أن العالم يهتم وينظر نظرة خاصة للآثار المصرية، وجدد نفيه لجميع ما تردد حول لعنة الفراعنة في اكتشاف المقابر أو التوابيت.
