أعلن مصدر بوزارة الآثار المصرية بدء أعمال فتح التابوت الأثري الأسود الذي أثار جدلا واسعا بالإسكندرية (شمال)، صباح الخميس، وذلك وسط سياج أمني وإجراءات مشددة، وبحضور أمين المجلس الأعلى للآثار، «مصطفى وزيري»، ولفيف من الخبراء الأثريين.

وأفاد المصدر (من فريق عمل فتح الصندوق) أنه تم رفع غطاء الصندوق مسافة 5 سنتيمترات لخروج روائحه، ومن المقرر أن يواصل فريق العمل إجراءات إخراج المقتنيات، بعد ساعتين، بحسب صحيفة «الشروق» المصرية.

وأثار التابوت الجرانيتي الأسود جدلا واسعا منذ اكتشافه خلال أعمال بناء أحد العقارات بشارع الكرملين منطقة سيدي جابر شرق الإسكندرية قبل أسبوعين، وبينما ترقب البعض فتح التابوت، حيث إنه من المحتمل أن يضم جثمان الإسكندر الأكبر، فإن آخرين تخوفوا من فتحه مطالبين بإبقائه مغلقا خوفا من «لعنة التابوت» التي ستجعل الظلام يسود العالم.

واستبعد خبراء آثار تلك المزاعم، مشيرين إلى أن التابوت الجرانيتي الضخم ربما يعود إلى أحد الأثرياء من عهد البطالمة، لكنه من المستبعد أن يكون تابعا للإسكندر الأكبر لتواضع المقبرة التي لا تليق بقائد عظيم.