السعودية تبدأ مشروع بناء 5 سفن حربية بشراكة إسبانية

الخميس 19 يوليو 2018 12:07 م

كشف الشركة السعودية للصناعات العسكرية، عن شراكة تجارية لسفن «أفانتي 2200» مع شركة «نافانتيا» الإسبانية.

وسيبدأ مشروع بناء السفن خلال الأشهر المقبلة، وتُسلم آخر سفينة حربية بحلول عام 2022.

ووافقت الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة «نافانتيا» الإسبانية على إنشاء مشروع مشترك في السعودية ما يوفر فرصة استثنائية لتعزيز مكانة الأنظمة المتكاملة والحلول التقنية المتطورة التي تقدمها شركة «نافانتيا» في السوق السعودية ومنطقة نفوذها.

ويوفر هذا العقد حوالي 6000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة لمدة 5 سنوات منها 1100 وظيفة مباشرة، وأكثر من 1800 وظيفة في الصناعات المساعدة وأكثر من 3000 فرصة عمل غير مباشرة.

ويركز المشروع المشترك على إدارة البرامج وتركيب ودمج نظام القتال وهندسة وبناء النظم وتصميم الأجهزة وتصميم أجهزة الحاسوب وتطوير البرمجيات والاختبار والتحقق والنمذجة المبدئية والمتقدمة والمحاكاة وخدمة تقديم الدعم طوال مدة العمر الافتراضي TLS.

وفيما يتعلق بعقد السفن الخمس من طراز «أفانتي 2200»، سيتولى المشروع المشترك مسؤولية توفير نظام القتال لجميع السفن بالإضافة إلى أمور أخرى.

وسيتم الانتهاء من بناء وتجهيز السفينتين الرابعة والخامسة وتسليمهما في المملكة العربية السعودية، إذ سيقوم المشروع المشترك بتركيب نظام القتال ودمجه واختباره بالكامل.

وسيسهم المشروع المشترك في الرفع من قدرات القوات البحرية لمواجهة التهديدات المحتملة والحفاظ على جاهزية أسطول القوات البحرية الملكية السعودية، بالإضافة إلى ذلك، تهيء الاتفاقية حوالي 1000 فرصة عمل وتدريب للمهندسين السعوديين داخل المملكة، وزيادة مشاركة الشباب السعودي في القطاع الصناعي.

أما فيما يتعلق بتصميم السفن الخمس من طراز«أفانتي 2200» فيتم تعديله ليتناسب مع متطلبات القوات البحرية الملكية السعودية، لتقدم أداء عالي الجودة بما في ذلك صلاحية إبحار ممتازة وعمر افتراضي أطول وقدرة عالية على العمل في درجات الحرارة المرتفعة في المنطقة وجميعها ضمن حد التكلفة الأمثل لدورة حياة السفن.

ويعمل التصميم المبتكر على زيادة مشاركة «نافانتيا» في البرنامج من خلال دمج منتجاتها الخاصة مثل نظام «كاتيز» CATIZ لإدارة عمليات القتال ونظام «هيرميسيس» HERMESYS المتكامل لنظام الاتصالات ونظام «دورنا» DORNA للتحكم بإطلاق النيران والنظام المتكامل لإدارة المنصات وجسر «مينيرفا» MINERVA المتكامل بالإضافة إلى المحركات ونظام تروس تخفيف السرعة.

ويتضمن العقد كذلك خدمات أخرى ضمن نطاق التوريد وهي الدعم اللوجستي المتكامل والتدريب على التشغيل والصيانة وتوفير مركز تدريب على نظام إدارة القتال الخاص بالسفن والنظام المتكامل لإدارة المنصات وخدمة تقديم الدعم طوال مدة العمر الافتراضي TLS وأنظمة صيانة الأنظمة القتالية.

وأما سفينة «أفانتي 2200» فهي سفينة متعددة المهام مصممة خصيصا للمراقبة والتحكم البحري والبحث والإنقاذ وتقديم المساندة إلى السفن الأخرى وغيرها من المهام، وتتمتع هذه السفن الحربية بقدرة هائلة على حماية الأصول الاستراتيجية وجمع المعلومات الاستخبارية كما أنها مضادة للغواصات والحروب الجوية والأرضية والإلكترونية.

وتطمح الشركة السعودية للصناعات العسكرية، التي تأسست في مايو/أيار من العام الماضي، في أن تسهم مباشرة في الناتج المحلي للمملكة بأكثر من 4 مليارات دولار، ورفع قيمة الصادرات إلى نحو 1.5 مليار دولار في عام 2030، واستثمار ما يزيد على ملياري دولار في مجال الأبحاث والتطوير، فضلا عن توفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.

وتقدم الشركة السعودية للصناعات العسكرية عددا من المنتجات والخدمات العسكرية في 4 مجالات رئيسية؛ هي: الأنظمة الجوية، والأنظمة ‏الأرضية، والأسلحة والذخائر والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية.

ووقعت الشركة مذكرات تفاهم مع عدد من كبريات الشركات العالمية في قطاع الصناعات العسكرية؛ هي: «بوينغ»، و«لوكهيد مارتن»، و«رايثیون»، و«جنرال داينامكس»، وذلك بهدف دعم عمليات التطوير في الشركة.

وتسعى الحكومة السعودية إلى تنويع اقتصادها، الذي يعتمد على النفط بشكل كبير، وإلى تقليص الإنفاق الهائل على واردات السلاح لتوفير مورد جديد لميزانية البلاد وتأمين وظائف عمل لمواطني المملكة.

المصدر | الخليج الجديد + واس

  كلمات مفتاحية

الشركة السعودية للصناعات العسكرية سفن حربية أفانتي 2200

قضية فساد تلاحق ملك إسبانيا السابق.. ما علاقة السعودية؟