تفاصيل بنود الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية

الخميس 19 يوليو 2018 06:07 ص

تُلزم الورقة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، حركتي «فتح»، و«حماس»، بجدول زمني لا يتجاوز الشهرين؛ لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وتنص الورقة على أن المصالحة سيتم إنجازها عبر 4 مراحل، بواقع 10 بنود، وسط ترحيب مبدئي من الجانبين بالطرح المصري، ورغبة في إنجازه على أرض الواقع.

وجاءت مراحل وبنود الورقة المصرية، وفق «الأناضول»، كما يلي:

المرحلة الأولى

تستمر لمدة أسبوع كامل (يتم تنفيذها بالتوازي) وتضم 3 بنود، الأول «إنهاء الإجراءات المتّخذة ضد غزة تبدأ بصورة فورية، وإعادة رواتب الموظفين (موظفي السلطة الفلسطينية بغزة) بشكل كامل، ودفع الموازنات التشغيلية للوزارات، وتوفير وقود لمحطة الكهرباء بدون ضرائب».

وينص البند الثاني على «عودة الوزراء لوزاراتهم وفق البنية القائمة دون إجراء تغييرات لحين تنفيذ قرار اللجنة الإدارية/القانونية التي اتخذت قرارها بالتوافق».

فيما ينص البند الثالث على «بدء مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية ليتم تشكيل الحكومة خلال فترة أقصاها 5 أسابيع».

المرحلة الثانية

تم تحديد مدة مبدئية لهذه المرحلة، التي تضم 4 بنود، تستمر لمدة (3 أسابيع).

وينص البند الأول على «تسليم اللجنة الإدارية/القانونية نتائج عملها للفصائل والحكومة للبدء في تطبيقها».

في حين أن البند الثاني ينص على «تطبيق سياسة الرواتب على كافة الموظفين بالضفة الغربية وقطاع غزة».

وتُسلّم حركة «حماس»، بحسب البند الثالث، «الضرائب للحكومة الفلسطينية مع اقتطاع جزء منها لصرف رواتب الموظفين الأمنيين (عينتهم حماس منذ فترة إدارتها للقطاع)، الذين لا تشملهم إجراءات اللجنة الإدارية/القانونية لحين انعقاد اللجنة الأمنية والبت في وضعهم النهائي».

وينص البند الرابع على «رفع الحواجز (تتبع لحركة حماس) على المعابر الحدودية مع مصر و(إسرائيل)، مع الحفاظ على الاحتياجات الأمنية».

المرحلة الثالثة

تمتد المرحلة الثالثة إلى فترة (3 أسابيع – شهر كامل)، فيما تضم بنديْن اثنيْن، بحسب الورقة المصرية.

ينص البند الأول على «اجتماع اللجان الأمنية المختصة بالضفة الغربية وقطاع غزة، لمناقشة موضوعات الأمن ووضع الآليات المناسبة لتنفيذها تحت إشراف مصري».

فيما يؤكد البند الثاني على «ضرورة اجتماع لجنتين متخصصتين في القضاء والأراضي على أن تشكّل كل واحدة منهما من ممثلين عن جهات الاختصاص في الضفة وغزة، تحت إشراف مصر للعمل على توحيد المؤسسة القضائية وسلطة الأراضي».

المرحلة الرابعة

تتكون هذه المرحلة بحسب الورقة المصرية من بند واحد، وتمتد لمدة 3 أيام فقط.

وينص البند على «عقد اجتماع للجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، بالعاصمة المصرية القاهرة، لوضع الآليات المناسبة لتنفيذ ما ورد باتفاق 2011، بشأن المجلس الوطني والانتخابات والمجلس التشريعي، والمصالحة المجتمعية، والحريات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة».

وكان «إسماعيل هنية»، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، أبلغ، الخميس، رئيس المخابرات العامة المصرية «عباس كامل»، موافقة حركته على الورقة «المصرية للمصالحة».

أما حركة «فتح»، فأعلنت أمس على لسان الناطق باسمها، «عاطف أبوسيف» أنها «ستناقش التصورات المصرية المطروحة بخصوص المصالحة وإنهاء الانقسام، وستُبلّغ الجهات المصرية بقراراتها».

ومنذ أشهر، تتبادل «حماس» من جهة، وحركة «فتح» والحكومة من جهة أخرى اتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر إتمام المصالحة.

ويسود الانقسام السياسي، أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، في أعقاب سيطرة «حماس» على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس «محمود عباس»، الضفة الغربية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المصالحة الفلسطينية المخابرات المصرية عباس كامل حماس فتح