أكد الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، أن التنسيق الكامل بين مصر والسودان يمتد جذوره بشكل نادر بين أي دولتين على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد حصر ما يربط بين مصر والسودان.
وتقدم «السيسي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني «عمر البشير»، اليوم الخميس، بالخرطوم، بالشكر للسودان على كل ما يقدمونه من أجل الحفاظ على العلاقة القوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف: «أود أن أثمن مجهودات السودان الشقيق لحل النزاعات الإقليمية لاستقرار المنطقة، مضيفا أن أمن واستقرار منطقة الجوار الإقليمي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري».
من جانبه، أكد الرئيس السوداني «عمر البشير» على سعي بلاده لتكوين علاقات استراتيجية مع مصر.
وقال «البشير» في المؤتمر الصحفي: «يهمنا اليوم الانطلاق بالعلاقات المصرية السودانية لتكون علاقة استراتيجية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، بعد أن أضعنا عدد من السنوات في قضايا أخرى».
وأضاف: «هذه الزيارة سيكون لها ما بعدها، وقد كلفنا مسؤولين من البلدين لمتباعة ما اتفقنا عليه»، موضحا أن «هناك ثلاثة طرق تربط مصر والسودان وهناك دراسات لربط سكك حديد السودان بمصر، اتفقنا على إزالة كافة العوائق في حركة الأفراد والسلع بين البلدين».
ووصل «السيسي»، في وقت سابق من مساء الخميس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة رسمية تستغرق يومين، وكان في استقباله بمطار الخرطوم، الرئيس السوداني.
