«السراج» يطالب بوضع خطة دولية لحل أزمة اللاجئين

الجمعة 20 يوليو 2018 11:07 ص

رفض رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية «فائز السراج»، اتهامات منظمة إسبانية لخفر السواحل الليبي بالتخلي عن امرأتين وطفل في أعالي البحار.

وقال «السراج» في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية، «إنها اتهامات بشعة عارية من الصحة، ورد عليها خفر السواحل من قبل بوضوح. إننا ننقذ يوميا مئات الأفراد قبالة السواحل الليبية»، مضيفا أن بلاده بحاجة إلى مزيد من الدعم التقني والمالي.

وطالب «السراج» بوضع خطة دولية لحل أزمة اللاجئين، مشيرا إلى أن ليبيا مجرد دولة عبور للأفراد الفارين.

وقال «أنشأنا ملاجئ إيواء لعشرات الآلاف من اللاجئين، لكن في بلدنا يقيم مئات آلاف من المهاجرين غير الشرعيين، ما أدى إلى تدهور كبير في الوضع الأمني»، مضيفا أن من بين هؤلاء إرهابيين ومجرمين ومهربي بشر.

وردا على سؤال حول موقفه من احتمال إنشاء ما يعرف باسم «مراكز الرسو» للاجئين في بلده، قال «السراج»، «لا، لن يكون هناك مراكز رسو لدينا. نعارض على نحو مطلق أن تجلب أوروبا لنا رسميا مهاجرين غير شرعيين لا يرغب أحد في استقبالهم بالاتحاد الأوروبي».

وأضاف «كما أننا لن نتفق على أي صفقات مع أموال الاتحاد الأوروبي بشأن استقبال المزيد من المهاجرين غير الشرعيين».

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الحديث مع الدول التي يأتي منها المهاجرين، متابعا «يجب أن يضغطوا على هذه الدول .. لن تكون هناك أي صفقات معنا».

وأوضح «السراج» «أنا مندهش للغاية لأنه في حين لا أحد في أوروبا يريد أن يأخذ المهاجرين بعد الآن، فإنهم يطلبون منا أن نأخذ المزيد من مئات الآلاف» من المهاجرين.

وأكد أنه «لا يمكن أن تكافح المتاجرين بالبشر من خلال إرسال جنود دوليين إلى ليبيا. لن نقبل ذلك على أي حال. ما هو مطلوب هو بذل جهود دولية ، حيث أن شبكات التهريب (هي أيضا) دولية».

وتنشط في عدد من مناطق شمال غربي ليبيا، منذ أعوام، تجارة الهجرة غير الشرعية باتجاه شواطئ أوروبا، والتي راح ضحيتها مئات من جنسيات عربية وأفريقية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ليبيا المهاجرين الاتحاد الأوروبي خفر السواحل الليبي