انتقد قيادي حوثي، إنشاء السعودية مجالس تنسيق على غرار مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، ومجلس التنسيق السعودي الكويتي.

وقال رئيس ما يسمى «اللجنة الثورية العليا»، «محمد علي الحوثي»، في تغريدة على «تويتر»، إن «مجالس التنسيق التي تقوم بها السعودية ساتر لإخفاء فشل مجلس التعاون الخليجي الذي أنشئ لهذا الغرض، ومحاولة لإخفاء التناقض في الرؤية والتكتيك وإلا فكانت الكويت مع أقل تقدير بحاجة إلى دعوة للانضمام للتنسيق الإماراتي السعودي».

وأضاف ساخرا: «وعليه وحتى لا تتعدد المجالس فأدعو الملك (سلمان بن عبد العزيز) إلى ضم البحرين من الآن».

وواصل «الحوثي» انتقاداته، قائلا في تغريدة ثانية: «إن الناظر لهذه المجالس الحالية يعرف جيدا أنها لا تعدو الالتفاف على عمان وقطر بتصويرهما من يعيق الاجتماعات أو يعارض مهمة المجلس».

وزاد: «وإن كانت تقع مسؤولية التفكيك على عاتق من ينشئ هذه المجالس كونها خطوات تعزز الانقسام وتلغي دور مجلس التعاون الذي كان مرتعا خصبا لانطلاق المؤامرات في عدوانهم باليمن».

وكانت السعودية والكويت أعلنتا، الأربعاء الماضي، عن إنشاء «مجلس التنسيق السعودي - الكويتي» المشترك.

وسبق للسعودية، في يونيو/حزيران الماضي، تشكيل مجلس للتنسيق مع الإمارات، بهدف تكثيف التعاون الثنائي في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني والعسكري.

ويمر مجلس التعاون الخليجي بأزمة هي الأخطر في تاريخه، إثر قطع ثلاث دول خليجية (السعودية والإمارات والبحرين) إضافة إلى مصر، في 5 يونيو/حزيران قبل الماضي، علاقاتها مع الدوحة، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه قطر، وتتهم الرباعي العربي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.