قرر الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» فصل حارس شخصي في الرئاسة بعدما ظهر في تسجيل مصور وهو يضرب محتجا في الأول من مايو/أيار الماضي.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي، الجمعة، إن «ماكرون» قرر أن يفصل الحارس بعد أن ظهرت «حقائق جديدة» بشأن المخالفة المزعومة.
وفي الوقت ذاته أفاد بيان صادر عن مكتب الادعاء أن الشرطة استجوبت حارس «ماكرون»، الخميس، فيما يتصل بالواقعة.
ويأتي قرار«ماكرون» عقب انتقادات حادة تعرض لها بعد أن كشفت صحيفة «لوموند» أن مكتبه أوقف الحارس الشخصي لفترة قصيرة عن العمل لأنه ضرب محتجا ولأنه انتحل صفة ضابط شرطة قبل نحو ثلاثة أشهر.
لكن مسؤولا في قصر الرئاسة قال إن الرئيس «أحيط علما بحقائق جديدة قد تمثل جنحة ارتكبها ألكسندر بينالا».
وأضاف: «نتيجة لذلك.. قررت الرئاسة أن تبدأ إجراءات فصل ألكسندر بينالا».
وفي مقطع الفيديو، يظهر رجل يرتدي خوذة وشعار تعريف الشرطة وهو يجر امرأة بعيدا ثم يضرب متظاهرا يوم الأول من مايو/أيار، وجرى التعرف عليه في وقت لاحق بأنه أحد موظفي الرئاسة الفرنسية.
وهيمنت الواقعة المثيرة للجدل على التغطية الإعلامية في فرنسا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فيما انتقد زعماء المعارضة «ماكرون» لأنه لم يفصل الرجل على الفور والتزم الصمت.
