4 سنوات على أسر «القسام» لـ«شاؤول أرون»

الجمعة 20 يوليو 2018 12:07 م

يتزامن اليوم الجمعة مع الذكرى الرابعة لأسر كتائب «عز الدين القسام» الجناح المسلح لحركة «حماس»، للجندي الإسرائيلي «شاؤول أرون» خلال الحرب التي شنتها (إسرائيل) على قطاع غزة منتصف 2014.

وفي 20 يوليو/ تموز 2014، أعلن المتحدث باسم الكتائب «أبوعبيدة» أسر «أرون»، خلال تصدي مقاتلي «القسام» لتوغل بري للجيش الإسرائيلي في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

ومطلع أبريل/نيسان 2015، أعلنت «كتائب القسام» لأول مرة وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف رسميا إن كانوا أحياء أم أمواتا.

وترفض «حماس» بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية (بدأت في 8 يوليو/ تموز 2014، وانتهت في 26 أغسطس/ آب من العام نفسه) هما «شاؤول أرون» و«هدار غولدن»، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما في 2016 على أنهما «مفقودان وأسيران».

وإضافة إلى الجنديين، تتحدث تل أبيب عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.

ولم تكشف «حماس» حتى اللحظة عن مصير 4 إسرائيليين، بينهم جنديان تحتجزهم في غزة، حيث تشترط لتقديم معلومات حولهم، الإفراج عن عشرات الفلسطينيين الذين أعادت (إسرائيل) اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل «جلعاد شاليط».

وعرضت «القسام»، قبل أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: «شاؤول آرون» و«هادار غولدن» و«أباراهام منغستو» و«هاشم بدوي السيد»، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

حماس شاؤول أرون أسرى إسرائيليين جلعاد شاليط غزة كتائب القسام