تابعت الصحف المصرية، الصادرة صباح السبت، مباحثات وزارة الإنتاج الحربي مع وفد تحالف «بروتون» لتصنيع أنابيب محطة «الضبعة» النووية، وأبرزت تصريحات وزير الداخلية الإيطالي بأنه يثق في الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» للوصول إلى الحقيقة بشأن مقتل الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني».

واعتبرت صحف القاهرة أن العلاقات المصرية السودانية بدأت «عهدا جديدا» خلال زيارة «السيسي» إلى السودان، وتابعت تصريحات «السيسي» حول برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذي أنقذ مصر من الإفلاس ووصول الدولار إلى 300 جنيه، واحتفت بعودة الحياة إلى شمال سيناء.

ونشرت صحف مصر أفكار إنشاء جزر صناعية في البحر الأحمر قبالة سواحل الإسكندرية على غرار جزر الجميرة الإماراتية، ورصدت «7 شائعات جديدة لا أساس لها من الصحة»، وتابعت الغضب العربي على قانون «القومية» الإسرائيلي، وأبرزت الهبوط الاضطراري للطائرة الأوكرانية في مزارع العلمين (شمال غرب)، وأكدت شراء رجل الأعمال المصري الملياردير «ناصف ساويرس» نادي «أستون فيلا» الإنجليزي.

تصنيع أنابيب الضبعة

وتابعت صحيفة «المصري اليوم» لقاء وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري، اللواء «محمد العصار»، وفد تحالف «بروتون» لبحث سبل التصنيع المشترك لنظم الأنابيب لمحطة الضبعة النووية.

ويتكون تحالف «proton technologies»، من شركة Tubacex الإسبانية وشركة Tubes 2000 الروسي.

وشدد «العصار» على أهمية مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، وأشار إلى أن وزارة الإنتاج الحربي لديها إمكانيات تؤهلها للمشاركة في تصنيع بعض المكونات المطلوبة حيث من المخطط أن تصل نسبة المكون المحلي في المحطة النووية الأولى إلى 20% وترتفع في كل محطة اعتباراً من المحطة الثانية بنسبة 5%.

وأوضح أن وزارة الكهرباء أسندت لوزارة الإنتاج الحربي مهمة إنشاء اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء المحطات النووية بالضبعة بهدف تعظيم القيمة المضافة في هذا المشروع.

ثقة بـ«السيسي» لحقيقة «ريجيني»

وصدرت صحيفة «الشروق» في صفحتها الأولى تصريحات وزير الداخلية الإيطالي «ماتيو سالفيني»، التي عبر فيها عن ثقته في «السيسي»، بشأن التوصل لقتلة باحث الدكتوراه الإيطالي «جوليو ريجيني» الذي قتل في مصر منذ نحو عامين.

وقال «سالفيني»، للصحفيين في روما بعد عودته من القاهرة: «لدي ضمانات بأوقات محددة للتوصل للقتلة.. أعتقد أن ما قيل لي باليوم (خلال لقائه السيسي) سيكون له نتائج في وقت ليس ببعيد»، متابعا «أنا أثق في السيسي، ولدي أمل كبير في أن يكون هناك إجابات حول الأمر قريبا»، وفقا لما نقلته صحيفة «إيل فاتو كوتديانو» الإيطالية.

«عهد جديد»

وقالت صحيفة «أخبار اليوم» إن زيارة «السيسي» للسودان «دشنت عهدا جديدا» من التعاون المشترك بين البلدين، وأكدت وعي وإدراك القيادتين السياسيتين المصرية والسودانية وحدة المسار والمصير بين شعبي وادي النيل، والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

وأكد «السيسي» خلال زيارته أن هناك فرصا حقيقية بين البلدين، مشيرا إلى أن ربط السكك الحديدية بين البلدين، ومشروع الربط الكهربائي، سيعززان العلاقات بين الدولتين بشكل وثيق.

وعاد «السيسي»، الجمعة، إلى مصر بعد زيارة استمرت يومين إلى السودان لمناقشة جوانب متعددة من التعاون بين البلدين، على رأسها الملف المائي ومكافحة الإرهاب، بحسب تصريحات الرئاسة المصرية.

7 شائعات

ورصدت صحيفة «المصري اليوم» تزايد الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة ملحوظة خلال الأيام الماضية، مستهدفة قلب الحقائق، لإثارة البلبلة في الشارع.

وأصدر مركز معلومات مجلس الوزراء تقريرا ينفي فيه 7 شائعات، استهدفت إثارة القلق والفزع بين المواطنين، أبرزها بيع صندوق مصر السيادي أصول وممتلكات الدولة دون رقابة عليه من جانب الأجهزة المعنية، حيث أكدت وزارة التخطيط أن الهدف الأساسي من إنشاء الصندوق استغلال أصول مصر الاستغلال الأمثل، لتعظيم موارد الدولة.

ونفى المركز شائعة بيع وزارة الإسكان 46 فيلا، في مرحلة الإنشاء حاليا، بمركز مارينا العلمين السياحي لعلية القوم، واعتزام الحكومة إقرار زيادات جديدة في أسعار الكهرباء، وكذلك ما أثير عن طرح أسماك بلاستيكية صينية خطيرة على صحة الإنسان في الأسواق المصرية، وتعرض شارع المعز لعملية رصف بالأسفلت، وتوقف حركة الملاحة بقناة السويس عقب تصادم 6 سفن، وفتح باب التعيينات في بعض قطاعات وزارة العدل، والعثور على 35 طفلا في دار أيتام غير مرخصة بمنطقة الشروق.

تهديدات الإفلاس.. وسعر الدولار

واهتمت صحيفة «الوطن» بتصريحات «السيسي» التي قال فيها إن مصر بدأت مسار إصلاح اقتصادي في منتهى القسوة وما أنجحه تحمل الشعب المصري سواء لأسعار السلع التي تضاعفت خاصة بعد تعويم الجنيه أو لارتفاع سعر الدولار.

وأضاف خلال لقائه قادة الرأي والفكر في المجتمع السوداني، أن الدولة المصرية كانت مهددة منذ ثلاث سنوات بالدخول في حالة إفلاس، وكان سعر الدولار سيصل إلى 200 و300 جنيه.

إنشاء جزر بالبحر

ونشرت صحيفة «الأهرام» حوارا مطولا مع رئيس إدارة السياحة بالإسكندرية (شمال)، اللواء «أحمد حجازي»، كشف فيه عن مساع لزيادة عدد الشواطئ بالمحافظة الساحلية، وذلك عبر عدد من الأفكار المطروحة للدراسة والمناقشة، بينها إنشاء جزر صناعية داخل البحر مثل جزر الجميرا بإمارة دبي.

وأضاف «حجازي» أن الدراسات مستمرة مع جامعة الإسكندرية، لإعداد التكلفة الإجمالية وإمكانية زيادة مساحة الشواطئ من خلال استغلال حاجز الأمواج وتجميل الشواطئ.

عودة الحياة لشمال سيناء

وقالت صحفية «الأهرام» إن الحياة تعود إلى طبيعتها في شمال سيناء، ونقلت عن مسؤولين مصريين قولهم إن عشرات المشروعات التنموية انطلقت لتعيد الحياة إلى طبيعتها بمدن شمال سيناء خاصة العريش، بالإضافة إلى تطوير 13 ميدانا ومدخل العريش وتأهيل الطرق، والموافقة على استئناف الدراسة بالجامعة بالكامل ولجميع الفرق والتي تضم 8000 طالب وطالبة.

وعلى المستوى الخدمي والاجتماعي، أكد رئيس الغرفة التجارية بشمال سيناء «عبدالله قنديل» أن كافة البضائع والمستلزمات الغذائية متوافرة بشمال سيناء، ويتم دخول عشرات السيارات يوميا محملة بالمواد الغذائية والبضائع والخضراوات واللحوم بأسعار مخفضة وتصل إلى نصف قيمتها عن باقي المحافظات، وقال إنه ليست هناك أي شكاوى من نقص السلع.

«غضب» عربي على قانون «القومية»

ورصدت صحيفة «أخبار اليوم» ردود الفعل الغاضبة عربيا ودوليا على إقرار الكنيست الإسرائيلي، الخميس، لما يسمى بقانون «الدولة القومية اليهودية»، في الوقت الذي تواصلت به مسيرات العودة على حدود غزة للجمعة الـ 17 على التوالي تحت عنوان «لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين».

وأكد الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» أن القانون الجديد يكشف الوجه العنصري للاحتلال الإسرائيلي ومخالفته لكل قرارات الشرعية الدولية، رافضا اعتبار القدس عاصمة موحدة لـ(إسرائيل)، وشدد على أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، وأنه لن يكون هناك سلام لأحد بدونها.

مفاوضات المليار دولار

واهتمت صحيفة «الأهرام» بمفاوضات المليار دولار، حيث بحثت وزيرة الاستثمار المصرية، «سحر نصر» مع البنك الدولي الحصول على مليار دولار لدعم تنمية سيناء.

وذكرت أن الوزيرة المصرية التقت خلال زيارتها واشنطن نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «فريد بلحاج»، حيث تم مناقشة مساعي الحكومة المصرية لتنمية سيناء، وتحسين تقديم الخدمات، خصوصا للمناطق الأكثر احتياجا، وزيادة دعم البنك في قطاعات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.

الطائرة الأوكرانية

وتابعت صحيفة «اليوم السابع» حادث طائرة الشحن الأوكرانية التي كانت في طريقها لمطار العلمين للتزود بالوقود، وحدث عطل فني قبل 48 ميلا من مطار العلمين، فاضطر قائدها للهبوط الاضطراري في منطقة زراعية.

وقال وزير الطيران المدني الفريق «يونس المصري»، إنه تم عمل فحص طبي شامل لطاقم الطائرة، وجميعهم بحالة صحية جيدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، إن «الطائرة الأوكرانية كانت متجهة إلى السودان»، وهي من طراز «إنتونوف 26»، لافتا إلى أنه تم «على الفور دفع عناصر من القوات المسلحة التي قدمت الرعاية الطبية اللازمة لركاب الطائرة وعددهم 6 أفراد وجميعهم بحالة صحية جيدة»، مضيفا أنه «جار استدعاء أطقم فنية من وزارة الطيران المدني لتحديد أسباب العطل وإصلاحه».

«أستون فيلا» مصري

وذكرت صحيفة «اليوم السابع» أن رجل الأعمال المصري «ناصف ساويرس»، نجح في الاستحواذ على نسبة 55% من أسهم نادي أستون فيلا الإنجليزي، بالمناصفة مع رجل الأعمال الأمريكي «ويسلي إيدنز»، شريكه بشركة «NSWE».

وأصدر نادي أستون فيلا، بيانا رسميا قال فيه: «بعدما كنا قريبين جدًا من الصعود للدوري الممتاز في الموسم الماضي، الآن سنعمل مجددًا ونحاول مرة أخرى مدعومين بالملاك الجدد للنادي، ساويرس وإيدنز».

من جانبه، قال «ساويرس»: «مثل كل مشجعي كرة القدم، متحمسون جدًا لأننا أصبحنا جزءا من هذا النادي الكبير، نؤمن بأننا نجمع معًا الخبرة العملية والرياضية التي ستساعد النادي على ضمان العودة إلى مكانه الصحيح في المستويات العليا من كرة القدم الإنجليزية».