طورت قطر البرامج العسكرية التي يخضع لها المجندون خلال فترة الخدمة الوطنية لتتواكب مع المعدات والآليات العسكرية المتطورة بالوحدات المختلفة في القوات المسلحة.

وقال رئيس هيئة الخدمة الوطنية القطرية اللواء الركن «سعيد حمد النعيمي»، إن الأكاديمية وفرت الكثير من الأدوات التدريبية العسكرية التي تعتبر الأحدث على مستوى العالم وذلك من أجل تجويد التدريب وتخريج مجندين أكفاء ينخرطون في القيام بواجبهم الوطني.

وأشار إلى أن أكاديمية الخدمة الوطنية ستدخل منظومة القتال التي تحاكي الواقع، مؤكدا أن هذه المنظومة ستكون «موجودة بكل قوة» في الأكاديمية، .

وصرح أنه سيجري «تدريب المجندين لأول مرة ميدانيا على القتال بالليزر في أساليب القتال في المناطق المبنية».

وأوضح «النعيمي» أن خطة التدريب العسكري الجديدة تجعل المجندين على درجة عالية من الجاهزية لتحقيق أمن قطر.

وأشار إلى أنه تم تشييد مرافق متطورة للتدريب على الرماية والسباحة والرياضة والدفاع عن النفس.

وأكد جاهزية الأكاديمية لاستقبال أول دفعة بعد تحديث نظام الخدمة الوطنية عقب صدور قانونها هذا العام.

وتستقبل أكاديمية الخدمة الوطنية الدفعة الجديدة في سبتمبر/ أيلول العام الجاري.

ويتضمن التدريب فترتين رئيسيتين أو فصلين رئيسيين، وتتضمن فترة التدريب 3 مراحل كل مرحلة يقضي فيها الجندي شهرين.

وتعيش منطقة الخليج أزمة حادة على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران من عام 2017، جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بـ«دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة»، لكن قطر نفت بشدة الاتهامات، مؤكدة أن «هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة».