أعلن حزب «الحياة الحرة الكردستاني» (بيجاك)، مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 11 عنصرا من «الحرس الثوري» الإيراني على الحدود مع كردستان.

وذكر بيان للحزب أن تنفيذ العملية، جاء «ثأرا لدماء 4 كوادر من الحزب اغتالتهم المخابرات الإيرانية داخل إقليم كردستان العراق مؤخرا، من بينهم إقبال مرادي، الذي اغتيل قبل 3 أيام في بلدة بنجوين بمحافظة السليمانية».

وفي وقت سابق، أعلن حاكم مدينة مريوان غرب إيران، «محمد شفيعي»، عن قتل 11 عنصرا من «الحرس الثوري» الإيراني وقوات الباسيج التابعة له، في اشتباك مسلح على الحدود مع كردستان العراق.

وقال «شفيعي»، إن الاشتباكات أوقعت أيضا 8 إصابات أخرى بين القوات الإيرانية.

وأضاف «شفيع» أن الهجوم وقع حوالي الساعة 02.30 بالتوقيت المحلي (11.30 تغ)، وقتل خلاله 11 عنصرا من قوات «الحرس الثوري» الإيراني.

وأشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ردت على الهجوم وقتلت العديد من الإرهابيين (لم يذكر عددا)، فيما لاذ بعض منهم إلى جبال قريبة من المنطقة.

وحزب «الحياة الحرة الكردستاني» الذي يعرف اختصارا بـ(PJAK) (بيجاك) وهو امتداد لـ«حزب العمال الكردستاني» في إيران، يعرف بأنه حركة مسلحة ذات توجه قومي تكافح من أجل الحكم الذاتي لكردستان إيران.

والأسبوع الماضي، شنت المدفعية الإيرانية، قصفا عنيفا على مناطق حدودية تابعة لمحافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، ما تسبب بنشوب حرائق كبيرة دفعت سكان ثلاث قرى للنزوح.

والشهر الماضي، أعلنت القنصلية الإيرانية العامة في أربيل أنها قدمت مذكرة احتجاج إلى حكومة إقليم كردستان، بسبب ما قالت إنه تسلل «الإرهابيين» من العراق إلى داخل الأراضي الإيرانية.