«ترامب» يتهم محاميه السابق بالتسجيل له بشكل غير قانوني

السبت 21 يوليو 2018 07:07 ص

شن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» هجوما على محاميه السابق «مايكل كوهين» بعد أن تبين أن الأخير سجل بشكل سري حديثا بينهما تطرقا فيه إلى دفع «ترامب» أموالا للممثلة الإباحية والعارضة بمجلة «بلاي بوي»، «كارين ماكدوغال»، مقابل عدم حديثها عن علاقة جنسية جمعتها بالرئيس الأمريكي، قبل ترشحه للرئاسة.

 وفي أول رد فعل له على التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، كتب «ترامب» في تغريدة: «الخبر الجيد هو أن رئيسكم المفضل لم يفعل أي شيء خاطئ».

وقالت الصحيفة إن التسجيل تم قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وضبطه محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) خلال مداهمتهم لمكاتب المحامي «كوهين».

وقال «ترامب»: «من غير المعقول أن تقتحم الحكومة مكتب محام (في الصباح الباكر) هذا أمر غير مسبوق».

وأضاف: «والأمر غير المعقول أكثر هو أن يسجل محام حديثا لموكله، الأمر غير مسبوق إطلاقا، وقد لا يكون قانونيا».

Inconceivable that the government would break into a lawyer’s office (early in the morning) - almost unheard of. Even more inconceivable that a lawyer would tape a client - totally unheard of & perhaps illegal. The good news is that your favorite President did nothing wrong!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 21, 2018

والحديث الذي سجل دار حول إمكانية دفع مال مقابل صمت فتاة الغلاف السابقة في مجلة «بلاي بوي»، «كارين ماكدوغال»، التي تؤكد أنها أقامت علاقة جنسية دامت 10 أشهر في عامي 2006 و2007 مع «ترامب»، الذي لم يكن قد دخل بعد عالم السياسة.

وقالت «ماكدوغال» إن العلاقة جرت بعد أن أنجبت زوجة الرئيس «ميلانيا» ابنه «بارون».

وصرحت لشبكة «سي إن إن»، سابقا، أنه حاول أن يدفع لها مقابل الجنس.

وقالت «ماكدوغال» إن شركة «أمريكان ميديا» (آمي) الإعلامية تواطأت مع محاميها لشراء قصة علاقتها بـ«ترامب»، وبالتالي صمتها، عندما قرر الملياردير الجمهوري خوض الانتخابات الرئاسية.

وأضافت في دعواها أنها قبضت مبلغ 150 ألف دولار وأن نصف المبلغ ذهب إلى محاميها الذي لم تكن تعلم أنه متواطئ مع الفريق الآخر، وفق قولها.

وبعد أن أصبحت العلاقة التي ربطت بين الممثلة الإباحية و«ترامب» علنية، قالت «ماكدوغال» إن الفريق القانوني لـ«ترامب» يهددها بـ«تدميرها ماليا» إن تحدثت إلى صحفيين عن علاقتها بمن أصبح اليوم رئيس الولايات المتحدة.

وشكت الممثلة من أن شركة «آمي» تملي عليها ما الذي عليها أن تقوله بالحرف الواحد لأي صحفي يستوضح علاقتها بـ«ترامب»، متهمة الشركة أيضا بأنها «تسرب إلى بعض الصحفيين معلومات كاذبة عنها».

وفي مارس/آذار الماضي، رفعت «ماكدوغال» دعوى قضائية طلبت فيها من المحكمة «إعلان بطلان اتفاق حفظ السرية».

  كلمات مفتاحية

ترامب مايكل كوهين علاقة جنسية ممثلة إباحية كارين ماكدوغال