صحف مصر ترصد زيادة أسعار الغاز وتعلن طرح أذون خزانة

الأحد 22 يوليو 2018 05:07 ص

رصدت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الأحد، رفع الحكومة المصرية أسعار الغاز الطبيعي للمنازل والأنشطة التجارية بنسبة وصلت إلى 75%، وأعلنت طرح أذون خزان جديدة بنحو «910 ملايين دولار»، وكشفت عن مساع حكومية لتطوير مصنع الحديد والصلب وإنقاذ صناعة الغزل والنسيج.

وأبرزت صحف القاهرة الوعد الذي قطعه الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بحضور حفل زفاف إحدى بنات الضباط الذين لقوا حتفهم أثناء تأدية عملهم، واهتمت بقبول دفعة جديدة في معاهد الجيش الصحية، وتابعت إعلان النيابة العامة عن تحقيقات موسعة في تزايد غرقى أحد شواطئ الإسكندرية، ونشرت رفض الخارجية المصرية لقانون القومية الإسرائيلي.

وهاجمت صحف مصر الإعلام الأجنبي بدعوى نشره الشائعات، وتابعت تطورات جريمة بشعة لقي خلاله طفل حتفه تعذيبا على يد والده الأستاذ الجامعي، ونفت أن يكون تابوت الإسكندرية ملكيا أو أن يكون السائل الأحمر بداخله هو «إكسير الحياة»، وأعلنت شفاء الساحر التركي الذي يعالج من لدغة «الكوبرا».

زيادة أسعار الغاز

وأبرزت صحيفة «المصري اليوم» قرار الحكومة المصرية زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل والأنشطة التجارية بنسبة وصلت إلى 75%، اعتبارا من أغسطس/آب المقبل.

ونشرت الجريدة الرسمية في مصر، السبت، قرارا لرئيس مجلس الوزراء «مصطفى مدبولي»، متضمنا الأسعار الجديدة لشرائح الاستهلاك للغاز الطبيعي المنزلي والتجاري، حيث حددت الحكومة 3 شرائح للاستهلاك، الأولى من صفر حتى 30 مترا مكعبا ويتم محاسبتها على 175 قرشا للمتر المكعب، بدلا من 100 قرش سابقا، بزيادة نسبتها 75%، كما ارتفع سعر المتر للشريحة الثانية والتي تبدأ مما يزيد عن 30 مترا مكعبا حتى 60 مترا مكعبا إلى 250 قرشا للمتر المكعب، بزيادة نسبتها 42.8%، عن السعر السابق والذي كان يقدر بـ175 قرشا.

أما سعر المتر للشريحة الثالثة والتي تبدأ مما يزيد عن 60 مترا مكعبا فقد ارتفع إلى 300 قرش للمتر المكعب، بنسبة زيادة قدرها 33.3%، حيث كانت تباع بـ225 قرشا للمتر الواحد.

أذون خزانة

وأعلنت صحيفة «اليوم السابع» طرح البنك المركزي المصري، الأحد، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بـ16.2 مليار جنيه (910 ملايين دولار تقريبا)، ويبلغ قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 91 يومًا، 8.2 مليار جنيه، وأذون بقيمة 8 مليارات جنيه لأجل 273 يومًا.

ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز في الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالي الجاري، إلى 440 مليار جنيه (24.6 مليار دولار تقريبا)، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية.

تطوير الحديد وإنقاذ الغزل

ونشرت صحيفة «الوطن» حوارا مطولا لوزير قطاع الأعمال «هشام توفيق»، كشف خلاله أن شركة عالمية ستتسلم مصنع الحديد والصلب الشهير بحلوان بعد 3 شعور لتطويره، كما تعهد بالكشف عن خطة لإنقاذ قطاع الغزل والنسيج خلال أسبوعين.

وشدد الوزير خلال الحوار على أن الشركات المصرية بحاجة للتطوير: «شركاتنا قد تتحمل الأوضاع الحالية 3 أعوام لكن مش 20». وطالب بدعم الدولة لصناعات الأدوية والأسمنت، كما دافع عن طرح أسهم الشركات في البورصة (خصخصة) مؤكدا أنه يخضع لبرنامج زمني محدد.

وعد بحضور الفرح

وأبرزت صحيفة «الأخبار» الوعد الذي قطعه «السيسي» على نفسه بحضور حفل زفاف ابنة أحد الجيش الذين لقوا حتفهم أثناء تأدية عملهم، وذلك أثناء الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة.

وبدأت التفاصيل بحديث «أميرة» ابنة العميد متوفى بالجيش «محمد سعيد عياد»، خلال الحفل عن أن أباها «كان نفسه يحضر فرحي، و دايما كان يقول نفسي أشوفك عروسة، و لكنه استشهد قبل أن يتحقق حلمه، لكن أنا النهارده فرحانة بتخرج أخويا أحمد من كلية الشرطة، وهو هيكون سند ليه بعد بابا».

وقاطعها «السيسي» قائلا: «بابا كان هيحضر فرحك.. لو يكفيك إننا نحضر فرحك هنحضر الفرح».

دفعة جديدة لمعاهد الجيش

واهتمت صحيفة «الأهرام» ببرقيات التهنئة التي أرسلها قادة الجيش المصري (وزير الدفاع ورئيس الأركان) إلى «السيسي» بمناسبة العيد القومي لمصر 23 يوليو/تموز.

كما صدق وزير الدفاع، الفريق «محمد زكي»، على قبول دفعة جديدة من المتطوعين لصالح المعاهد الصحية للقوات المسلحة «ذكور، إناث» من الحاصلين على الثانوية العامة شعبة علمي علوم أو الأزهرية علمي، وذلك بالمعهد الصحي ذكور بحوش عيسى بمحافظة البحيرة (شمال)، والمعهد الصحي إناث بأحمد جلال بالقاهرة.

وتضمنت شروط القبول ألا يقل مجموع الطالب من الحاصلين على الثانوية العامة علمي علوم أو الأزهرية علمي عن نسبة 60%، وألا تقل درجة اللغة الإنجليزية عن 70%.

تحقيقات غرقى الإسكندرية

ورصدت صحيفة «المصري اليوم» رفع الجهات المعنية في مصر حالة الطوارئ، للتعامل مع ارتفاع حالات الغرق على أحد شواطئ محافظة الإسكندرية (شمال) خلال الأسابيع الحالية، وذلك بعد أن لقي مواطنان مصريان، السبت، مصرعهما غرقًا على شاطئ «النخيل» غرب محافظة الإسكندرية، ليرتفع عدد حالات الغرق خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى 22 حالة في المكان نفسه.

يأتي هذا في الوقت الذي انتشرت فيه دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو (المصيفين) إلى تجنب السباحة على شاطئ النخيل، بسبب انتشار ما يسمى «الدوامات الساحبة».

وأبرزت الصحيفة قرار النائب العام المصري «نبيل صادق» توجيه النيابة إلى فتح «تحقيقات موسعة»، في حالات الغرق التي شهدتها تلك المنطقة، وبادرة النيابة بإرسال فريق من المحققين إلى محافظة الإسكندرية للوقوف على ملابسات الأمر.

رفض مصري لقانون «القومية»

وأعلنت صحيفة «الأخبار» الرفض المصري لـ«قانون القومية» الإسرائيلي، حيث نشرت بيان الخارجية المصرية الذي أكد أن ذلك القانون ستكون له تداعيات خطيرة على مستقبل التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.

وقال البيان: «تعرب مصر عن رفضها لتبني الكنيست الإسرائيلي لقانون (الدولة القومية للشعب اليهودي) الذي ينص على أن (إسرائيل) هي الوطن القومي للشعب اليهودي الذي يعود له حصرا حق تقرير المصير، لتداعياته التي تكرس من مفهوم الاحتلال والفصل العنصري».

إعلام أجنبي ينشر الشائعات

وهاجمت صحيفة «الأهرام» وسائل إعلام أجنبية قالت إنها «إعلام أجنبي في خدمة الشائعات»، مشيرة إلى أن ما وصفتها بـ«وسائل الإعلام المعادية لمصر» تعتمد عادة على استقاء أخبارها وتقاريرها عن مصر من مصادر مجهولة، أو مصادر أمنية غير معروفة، أو من صفحات وتغريدات عناصر معادية للدولة المصرية من الداخل والخارج».

ومن بين تلك الوسائل التي هاجمتها الصحيفة وكالة «أسوشييتدبرس» بسبب نشرها خبرا حول انحياز «السيسي» للعسكريين من خلال موافقته على زيادة معاشاتهم، وهو ما وصفته الصحيفة بـ«الخبر المضلل» لأن قرارات زيادة المرتبات والمعاشات تشمل أيضا العاملين المدنيين بأجهزة ومؤسسات الدولة الأخرى، وذلك في تقرير بعنوان «مصر ترفع معاشات العسكريين وسط إجراءات تقشف» خلال يونيو/حزيران الماضي.

وهاجمت كذلك شبكة «سي إن إن» الإخبارية بسبب حديثها عن مسؤولية الحكومة المصرية في استغلال اللاعب الدولي «محمد صلاح» سياسيا ودعائيا خلال فترة إقامته مع المنتخب الوطني في الشيشان، وبما دفعه للإعلان عن اعتزاله اللعب دوليا.

واعتبرت الصحيفة أن أسوأ الأمثلة تغطية وكالة «رويترز» لحادث شركة الصناعات الكيماوية بشرق القاهرة الخميس قبل الماضى، حيث أصرت على الوقوع في الخطأ ذاته الذي ترتكبه كل مرة، وسارعت بنقل معلوماتها من مصادر «مجهلة» تصفها دائما بـ«مصادر أمنية مطلعة»، زعمت فيه أن الانفجار في مطار القاهرة، وأن الرحلات الجوية توقفت.

طبيب يقتل ولده

وتابعت صحيفة «الوطن» تطورات الجريمة البشعة التي وقعت في دمياط (شمال) بمقتل طفل (14 عاما) تحت تعذيب والده (أستاذ جامعي) الذي اكتشف سرقة 400 جنيه مصري (22 دولارا تقريبا) وجنيهات ذهبية، وقال مصدر أمني إن النيابة العامة وجهت للأستاذ الجامعي المتهم بقتل نجله، تهمة القتل العمد وليس ضرب أفضى إلى الموت، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكانت مديرية أمن دمياط قد تلقت بلاغا من الوالد (أستاذ جامعي بكلية الطب)، بالعثور على جثمان ولده عقب تغيبه والعثور عليه جثة هامدة بالقرب من المنزل، وتبين وجود آثار ضرب وكدمات متفرقة بالجسم، وبسؤاله أقر بأنه قام بالبحث عنه، حيث وجده ملقى بالقرب من العمارة محل سكنه، فصعد به إلى مسكنه ونقله للمستشفى ولم يتهم أحدا في وفاته.

لكنه بالتحريات وسؤال ذوي الطالب القتيل ووالدته تبين وجود إصابات مماثلة بأماكن متفرقة لجسد شقيقي المجني (17 عامًا، 13 عامًا)، وبمناقشتهما عن سبب حدوث إصاباتهما أكدوا تعد والدهما عليهما وشقيقهم المتوفى سالف الذكر، وإحداث إصاباتهم، وذلك بسبب إبلاغ والدتهما له عن واقعة استيلائهم على مبلغ مالي، 400 جنيه، وجنيهان ذهبيان، وسبيكة ذهبية، حيث أمهلتهم فرصة لإعادة تلك الأشياء خاصة بعد علمها باقتسام المتوفى للمبلغ المالي مع أشقائه المذكورين.

وبمواجهة الوالد بما جاء بأقوال أبنائه اعترف تفصيلاً بارتكابه الواقعة بالتعدي على أبنائه بالضرب وإحداث إصابتهم، ووفاة المذكور، مشددا على أنه لم يكن يقصد قتله وإنما تأديبه فقط.

التابوت ليس ملكيا

واهتمت صحيفة «الشروق» بنفي الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، «مصطفى وزيري»، أن يكون تابوت الإسكندرية ملكيا، مؤكدا أن السائل الذي عثر عليه داخل الموقع ليس عصيرا للمومياوات فيه «إكسير الحياة» أو الزئبق الأحمر كما يشاع بل هي مياه للصرف الصحي تسربت من بيارة الصرف الموجودة بالمنطقة عبر فجوة صغير في التابوت كما قام الأخصائيون بأخذ عينة من هذا السائل لتحليلها ومعرفة مكوناته.

وأكد «وزيري» أن الدفنة التي عثر بداخلها على التابوت ليست ملكية ولم تستخدم من قبل خلال العصور التاريخية السابقة كجبانة ملكية، كما أن التابوت نفسه ليس ملكيا أيضا ولا يوجد عليه أي نقوش أو كتابات هيروغليفية أو يونانية تدل على هوية صاحبه أو الحقبة الزمنية التي يرجع إليها.

شفاء الساحر التركي

ونقلت صحفية «الشروق» تصريحات مدير عام وحدة السموم بمستشفى «قصر العيني»، الطبيب «نبيل عبدالمقصود» الذي شدد على أن الساحر التركي الذي لدغ من قبل أفعى «الكوبرا»، ويعالج حاليًا في مصر، قد شفي بصورة تامة، مشيرا إلى أن الأطباء في تركيا قالوا له «لو شفيت هتعيش بشلل».

وأوضح أن الساحر كان محظوظًا للغاية، بسبب قوة بنيانه، و«الكوبرا» كانت في طريقها للموت، الأمر الذي أضعف من قوة اللدغة، مؤكدًا أن لدغة «الكوبرا» في منتهى الخطورة، وتعمل على شل الجسم.

واستقبل مركز علاج السموم بالقصر العيني الفرنساوي، منذ عدة أيام، الساحر التركي الشهير ذا الأصول الإيرانية، «عارف غفور»، لتلقي العلاج إثر تعرضه إلى عقر من ثعبان «كوبرا».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر قانون القومية أسعار الغاز أذون خزانة التابوت الإسكندرية شاطئ النخيل الغزل والنسيج الحديد والصلب