«ليماك» التركية تنفي المشاركة في بناء السفارة الأمريكية بالقدس

الأحد 22 يوليو 2018 11:07 ص

أصدرت شركة «ليماك» التركية بيانا رسميا نفت خلاله ادعاءات توليها بناء سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القدس المحتلة.

وأكدت الشركة التركية أن ما تداولته وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، لا يمت إلى الحقيقة بصلة، بحسب وكالة «الأناضول».

وأضافت: «شركة ليماك حصلت مع شركة (ديسبيلد) التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مركزا لها، على رخصة تأهيل منذ 5 سنوات لإنجاز العشرات من أعمال البناء لصالح وزارة الخارجية الأمريكية، وتم تقديم عروض بهذا الخصوص».

وأضافت أنها أنجزت مع الشركة الأمريكية المذكورة، العديد من المشاريع مثل بناء سفارات واشنطن لدى العراق ولبنان ونيوزلندا وبليز (بأمريكا الوسطى).

وأكدت الشركة التركية، أنه «عندما جاء الأمر لبناء السفارة الأمريكية، أبلغت (ديسبيلد) الأمريكية، بأنها لن تشارك معها في هذا المشروع، ولن تقدم عرضا بهذا الخصوص»، مشيرة إلى أن نظيرتها الأمريكية، قررت على إثر ذلك، المضي منفردة في المشروع.

ولفتت «ليماك» التركية أن «ديسبيلد» الأمريكية، أعلنت في تصريحات لوسائل إعلام الأسبوع الماضي، بأن الشركة التركية رفضت المشاركة في المشروع، وأنها ستمضي بتنفيذه بمفردها.

ونوهت الشركة أنه رغم إعلان «ديسبيلد»، الأسبوع الماضي، رفضت «ليماك» المشاركة في المشروع.

واعتبرت الشركة التركية أنه أصبح من الضروري إعلام الرأي العام بشكل صحيح، بعد تداول بعض الأخبار والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنها جزء من هذا المشروع.

وفي وقت سابق، أكد مدير شركة «ديسبلد» الأمريكية لصحيفة «المونيتور» الأمريكية، أن «شركة ليماك رفضت المشاركة في هذا العقد في القدس، وتعمل ديسبيلد على تنفيذ العقد دون مساعدة ليماك».

ويُعد مدير شركة «ليماك» التركية «نيهات أوزدمير»، من كبار رجال الأعمال العاملين في قطاع الإنشاءات الضخم في تركيا، وتُعرف شركة «ليماك» ببناء مباني المطارات في تركيا وحول العالم، مثل الكويت.

وكانت عدة صحف تركية وعربية تداولت خبر تولّي شركة تركية بناء السفارة الأمريكية في القدس المحتلّة، وتلقفه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم نفي الشركة التركية.

وترفض تركيا على كل المستويات الرسمية والمعارضة، والشعبية، قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلّة، كما تؤيد تركيا رسميا حقوق الفلسطينيين في إقامة وطنهم على أرضهم وفق حل الدولتين.

  كلمات مفتاحية

ليماك السفارة الأمريكية بالقدس ترامب شركة تركية ناشطون