تقارب شيعي كردي لتشكيل «كتلة الحكومة»

الاثنين 23 يوليو 2018 07:07 ص

تواصل أطراف عراقية مشاوراتها للتوصل إلى الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة، وسط أحاديث عن تقارب شيعي كردي غير مسبوق في هذا الإطار.

ورغم استمرار التظاهرات والاحتجاجات جنوبي البلاد، وامتدادها إلى بغداد، استمرت على جانب آخر المناقشات المستفيضة بين أطراف اللعبة الانتخابية الأخيرة بالعراق بهدف تشكيل الكتلة الأكبر التي ستتولى مهمة تكوين الحكومة العراقية المقبلة.

وقالت مصادر إن تفاهمات متقدمة حدثت بين الشيعة والأكراد، فيما تحدث سياسي شيعي أن الوفود الشيعية والكردية المتبادلة بحثت رؤى مشتركة يمكن أن تصل إلى حد إحياء ما كان يسمى «التحالف التاريخي» بين الجانبين، بحسب «الشرق الأوسط».

وأشار المصدر أن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني «مسعود بارزاني»، لديه موقف سلبي من رئيس الوزراء وزعيم تحالف النصر «حيدر العبادي»، بينما يحتفظ بمواقف إيجابية من زعيم تحالف الفتح، «هادي العامري».

وأكد المصدر أن ائتلاف دولة القانون بزعامة «نوري المالكي» مع الفتح في إطار التفاهمات الحالية، وكذلك الكرد طبقاً للتفاهمات التي جرت معهم، وتسعى لضم كتلة سائرون (برعاية مقتدى الصدر) وأطراف سنية جرت تفاهمات معمقة معهم.

وأوضح أن هناك تفاهمات مع «العبادي» للانضمام إلى هذا التحالف، ويكون أحد المرشحين لرئاسة الوزراء، بالإضافة إلى  «العامري»، وربما مرشحين آخرين يجري التفاهم حولهم «لكنه ليس المرشح الوحيد».

من ناحية أخرى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية، الأحد، قولها إن عدد قتلى الاحتجاجات في مدن متفرقة في العراق ارتفع إلى 11 شخصاً، جراء استخدام القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وخرج، الأحد، آلاف المحتجين في محافظات الديوانية والمثنى والناصرية والبصرة وبأعداد أقل في بغداد.

وطالب زعيم التيار الصدري «مقتدى الصدر»، منذ أيام، القوى السياسية الفائزة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، إلى تعليق مباحثاتها حول الحكومة المقبلة، لحين الاستجابة لمطالب متظاهري جنوبي البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + الشرق الأوسط

  كلمات مفتاحية

العراق انتخابات العراق الشيعة الأكراد الحكومة العراقية مظاهرات العراق