أجرى وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، بنواكشوط مباحثات مع الرئيس الموريتاني «محمد ولد عبد العزيز» حول الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

وضم وفد الحركة مسؤول علاقاتها الخارجية «أسامة حمدان»، والناطق باسمها «سامي أبو زهري».

وفي تصريحات صحفية عقب المباحثات، قال «حمدان» إن الوفد شرح للرئيس الموريتاني «الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية لاسيما في ظل ما يجري الحديث عنه من ما يسمى بصفقة القرن والتي تستهدف القضية الفلسطينية في مكوناتها جميعا، على صعيد القدس وقضية اللاجئين، بالإضافة إلى ما تتعرض له غزة من حصار خانق من طرف الكيان الصهيوني (إسرائيل)».

وأضاف: «أكدنا أن الشعب الفلسطيني يرفض التنازل عن حقوقه وعن أرضه، عن القدس وحق العودة، ونعمل على إنهاء الحصار على قطاع غزة وأن الشعب الفلسطيني رغم كل المعاناة لا يزال صامدا».

واستعرض وفد حماس «الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني والتي قدمت فيها الحركة عدة مبادرات ولاسيما جهد الأشقاء في مصر»، كما عبر عن تقديره لمواقف موريتانيا الداعمة للقضية الفلسطينية.

وبدأت السبت في نواكشوط فعاليات «الملتقى الإفريقي المقدسي الثالث» الذي ينظمه «الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني»(هيئة موريتانية معنية بالدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم صمود المقاومة).

ويشارك في الملتقى وفود من 17 دولة إفريقية وقادة من حركة «حماس» وأسرى فلسطينيون محررون.