هاجم ناشطون عبر مواقع التواصل صحيفة «المصري اليوم» الخاصة، بسبب وصفها لجيش الاحتلال الإسرائيلي بـ«جيش الدفاع»، وهو ذات الاسم الذي تطلقه تل أبيب على جيشها، ما اعتبره منتقدون تماهيا واضحا بين الإعلام المصري حاليا و(إسرائيل).
ووصف العديد من المعلقين هذا العنوان بالكارثي، رابطين بين الأمر ومساعي النظام المصري لتطوير التطبيع مع (إسرائيل) منذ مجيء الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» إلى الحكم.
وكانت الصحيفة المصرية قد نشرت تغريدة لخبر عن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، قبل أيام، جاء نصها: «يواصل جيش الدفاع ضرباته الجوية في قطاع غزة مستخدما مقاتلات حربية وطائرات أخرى».
ولفت البعض إلى أن القيادي المفصول من حركة فتح «محمد دحلان» والمعروف بتنسيقه الأمني مع (إسرائيل) هو أحد ممولي «المصري اليوم» حاليا من الباطن، على حد قولهم.
ودشن ناشطون حملات عبر «تويتر» لمقاطعة الصحيفة.
واعتبر البعض، ساخرين، أن تلك الواقعة هي أبرز إنجازات رئيس تحرير الصحيفة الجديد «حمدي رزق»، المقرب من النظام.
وتحدث آخرون عن تعديل الصحيفة العنوان إلى «جيش الاحتلال»، معتبرين أن حالة الغضب الكبيرة على مواقع التواصل أجبرت «المصري اليوم» على التصحيح.
