ناشطون سعوديون يتخوفون من اعتقال «الفوزان» ويستشهدون بـ«المديميغ»

الثلاثاء 24 يوليو 2018 01:07 ص

أبدى ناشطون عبر مواقع التواصل في السعودية انزعاجهم من تصاعد حملات القمع والتنكيل بحق علماء دين ودعاة وحقوقيين ورجال أعمال وشخصيات عامة خلال الأسابيع الأخيرة.

ونشر حساب «معتقلي الرأي» عبر «تويتر» تغريدة لفت فيها إلى واقعة منع السلطات السعودية الداعية السعودي «عبدالعزيز الفوزان» من السفر، ومنعه من النشر بأية وسيلة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مخاوف من اعتقاله.

وبرر الحساب تلك المخاوف بأن السلطات كانت قد فرضت على المحامي والحقوقي والعضو السابق بهيئة الخبراء التابعة لمجلس الوزراء السعودي «إبراهيم المديميغ» وقف أي نشاط حقوقي، ورغم التزامه بذلك شهوراً طويلة، قامت باعتقاله بشكل تعسفي في مايو/أيار الماضي ضمن سبعة أشخاص اتهموا بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية بهدف الإضرار بأمن المملكة.

فرضت السلطات السعودية على الدكتور #ابراهيم_المديميغ وقف أي نشاط حقوقي، ورغم التزامه بذلك شهوراً طويلة قامت باعتقاله بشكل تعسفي.
و اليوم تم منع الدكتور عبدالعزيز الفوزان من التغريد والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعبيره عن رأيه .. فماذا بعد!!؟ #كلنا_مع_عبدالعزيز_الفوزان pic.twitter.com/cFMIuXbMGf

— معتقلي الرأي (@m3takl) July 24, 2018

 

ولفت الحساب، في تغريدة أخرى، إلى أن الأيام العشرة الماضية شهدت تصعيدا لافتا في الانتهاكات ضد مشايخ ودعاة وشخصيات أكاديمية، حيث تم خلالها اعتقال الشيخ «سفر الحوالي»، والمدرس بالمسجد النبوي «علي بن سعيد بن الحجاج الغامدي»، والداعية الأكاديمي «مساعد الطيار»، بالإضافة إلى منع الداعية «عبدالعزيز الفوزان» من السفر والتغريد.

شهدت الأيام العشرة الماضية تصعيداً لافتاً في الانتهاكات ضد المشايخ والشخصيات الأكاديمية أبرزها
▪️اعتقال الشيخ سفر الحوالي
▪️اعتقال الشيخ علي بن سعيد الحجاج الغامدي
▪️اعتقال الدكتور مساعد الطيار
▪️منع الدكتور عبدالعزيز الفوزان من السفر والتغريد pic.twitter.com/m9xe7glHRW

— معتقلي الرأي (@m3takl) July 23, 2018

 

وأشار إلى مرور 10 شهر على اعتقال الدكتور «محمد البراك»، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، والأكاديمي «سامي بن عبدالعزيز الماجد»، عضو هيئة التدريس في قسم الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، والدكتورة «رقية المحارب»، أستاذ الحديث بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وغيرهم.

في مثل هذا اليوم قبل 10 أشهر، اعتقلت السلطات السعودية الدكتور #محمد_البراك، أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى، ولا تزال تبقيه رهن الاعتقال التعسفي وتضيّق عليه في التواصل مع الأهل ! pic.twitter.com/YEQiYJucQO

— معتقلي الرأي (@m3takl) July 24, 2018

 

أنهى اليوم الدكتور #سامي_بن_عبدالعزيز_الماجد 10 أشهر تماماً خلف جدران الزنازين فقط لأنه شخص أكاديمي مميز، ومن أصحاب الفكر الحر.
الماجد كان عضو هيئة التدريس في قسم الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود. pic.twitter.com/Bv70unS8Xc

— معتقلي الرأي (@m3takl) July 23, 2018

 

الحرية للدكتورة #رقية_المحارب التي تصرّ السلطات على بقائها في العزل الانفرادي رغم مرضها وخضوعها لعملية جراحية. وهي في العزل الانفرادي منذ 10 أشهر أي منذ اعتقالها تعسفياً !! pic.twitter.com/PGaneBamsK

— معتقلي الرأي (@m3takl) July 23, 2018

 

وخلال الأشهر الأخيرة، اعتقلت السلطات السعودية العشرات من الدعاة والأكاديميين والأساتذة الجامعيين، مبررة تلك الاعتقالات بأنها موجهة ضد أشخاص يعملون «لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها»، بينما قال مراقبون إن سبب الاعتقالات عدم تأييد من طالتهم الاعتقالات للتوجهات الجديدة لسلطات المملكة.

كما ترددت أنباء في الآونة الأخيرة عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الدعاة المعتقلين وعلى رأسهم «سلمان العودة»، و«سفر الحوالي»، وذلك بسبب الإهمال الطبي داخل السجن.

  كلمات مفتاحية

السعودية قمع اعتقالات محمد بن سلمان إبراهيم المديميغ عبدالعزيز الفوزان معتقلي الرأي