استضاف حفل انطلاق مؤتمر دولي لمكافحة مرض الإيدز، في أمستردام، حفيد الممثل المصري العالمي «عمر الشريف» المعروف بمثليته الجنسية، إضافة إلى المرأة الملتحية المشهورة «كونشيتا ورست».

ومع إنطلاق النسخة الثانية والعشرين من المؤتمر الدولي لمكافحة الإيدز في أمستردام، قدم باحثو فيروس نقص المناعة المكتسبة حلولا جديدة لتجاوز الأزمات النفسية للمصابين بالفيروس.

واستضافت الفعالية شخصيات معروفة بمثليتها الجنسية للتعبير عن شريحة المصابين بالمرض.

وحضر المؤتمر العديد من نجوم الفن والغناء من جميع أنحاء العالم، وكان على رأسهم المرأة الملتحية المغنية النمساوية «كونشيتا ورست» والتي ألقت كلمة لتشجيع المصابين بالفيروس القاتل على التعايش مع مرضهم.

وكشفت المغنية الحاصلة على جائزة «يوروفيجن» للعام 2014، أنها أصيبت بفيروس الإيدز في وقت سابق من هذا العام.

من جانبه اعتبر حفيد «عمر الشريف» مأساة المصابين بهذا المرض في البلدان العربية وذلك بسبب الخجل من البوح.

وتابع: «بعض المصابين يرفضون تلقي العلاج تحسبا لردود أفعال المجتمع العربي الذي ينظر لحاملي هذا المرض على أنهم على خطأ».

يشار إلى أن النسخة الأولى من المؤتمر الدولي حول الإيدز تم تنظيمها في العام 1985، فيما تختتم الدورة الحالية من المؤتمر يوم الجمعة المقبل.