بحث وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، ونظيره الأمريكي «مايك بومبيو»، العلاقات المصرية الأمريكية، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، «أحمد أبوزيد»، إن «شكري» تلقى اتصالا هاتفيا، مساء أمس الثلاثاء من «بومبيو»، تناول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وأضاف المتحدث، في بيان، عبر صفحته على «فيسبوك»، أن وزير الخارجية الأمريكي أكد التزام واشنطن بدعم مصر سياسيا واقتصاديا وتنمويا، من خلال آليات التعاون القائمة بين البلدين بما في ذلك برنامج المساعدات الأمريكي للقاهرة بشقيه الاقتصادي والعسكري.

وثمن الوزير الأمريكي الجهود المصرية في مجال تحقيق المصالحة الفلسطينية والتعامل مع قضايا المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار. 

ووفق البيان، ستشهد الفترة القادمة المزيد من الدعم الأمريكي لمصر والتوجه نحو إزالة أية معوقات في هذا الشأن.

من جانبه أكد «شكري» حرص القاهرة على متابعة التواصل والتنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط.

وحسب البيان، أعرب «بومبيو» عن تطلعه لاستقبال وزير الخارجية المصري في واشنطن خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس/آب المقبل، لمواصلة التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا.

وتقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع (إسرائيل) عام 1979.

وترعى القاهرة، مصالحة فلسطينية في محاولة لإنهاء الانقسام السياسي الحاصل منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة «حماس» على غزة، في حين تدير حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس «محمود عباس»، الضفة الغربية.

وتعذر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين والتي كان آخرها بالقاهرة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم «حماس»، أثناء فترة حكمها للقطاع.