كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن انضمام بطل المصارعة المصري «محمود فوزي سبيع» (26 عاما)، للعب باسم الولايات المتحدة الأمريكية، في أولمبياد طوكيو 2020.

وقال الناشط «كريم هشام»، عبر صفحته على «فيسبوك»،: «الشاب ده لاعب مصارعة وجاب لمصر ميداليات كتير، ومن فترة نزل بوست بيشتكي من اللي حصل معاه، وإن حد اتدخل بالوساطة عشان مياخدهوش دورة ألعاب البحر المتوسطـ وياخدوا لاعب تاني».

وأضاف: «الولد يعني كان كل اللي بيقول أنا عايز حقي، مينفعش أكون أنا بطل أوليمبي وجايب لمصر 20 ميدالية وما أسافرش، وده منطقي جدا، هو مبيطلبش كتير».

وتابع: «بعدين اتهموه بالتحرش بواحدة في المركز الأوليمبي من شهر، وتم تحرير محضر بالواقعة، اللطيف أن الشاب مكنش في مصر في الوقت اللي قالوا فيه عن حدوث التحرش، وقالوا عنه رد سجون، وعليه أحكام وأوقفوه وحولوه للتحقيق».

واستطرد: «الصبح أول ما فتحت لقيت الصورة دي، الولد أمريكا خدته يلعب باسمها، والله عين العقل ومية مية، واللي يقدر يعمل زيه ياريت يعمل، هو كده صح شاف حياته ومستقبله وراح للي هيقدره، ربنا معاك وتحقق بطولات أكتر واللي هتكون باسم أمريكا مش مصر».

وكتب اللاعب على صفحته عبر «فيسبوك»، معلنا مشاركته في أولمبياد طوكيو، وزن 75 كجم، معلقا على ذلك بالمثل القائل «الأشياء الجيدة تأتي لأولئك الذين ينتظرون»، مصحوبة بصورة له تحمل شعار الولايات المتحدة.

والعام الماضي، ثارت ضجة كبيرة في الشارع الرياضي المصري، إثر رفض رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، تحمل نفقات علاج المصارع المصري «طارق عبد السلام»، قائلاً إن «اللاعب غير مؤثر» في صفوف المنتخب.

واضطر «طارق عبد السلام» للسفر إلى بلغاريا من أجل العلاج على نفقته الخاصة وعمل هناك بائع للشاورما حتى يتمكن من الإنفاق على نفسه.

وفي يناير/كانون الثاني 2017، تلقى الاتحاد المصري للمصارعة مفاجأة مدوية بعدما علم بتجنيس «طارق» بالجنسية البلغارية،  ثم فوزه بالميدالية الذهبية لمنتخب بلغاريا بعدما تغلب في النهائي على بطل روسيا، في بطولة أوروبا للمصارعة.

وحينها صرح المدير الفنى السابق لمنتخب مصر للمصارعة، «محمود فتح الله»، أن هناك ثلاثة لاعبين فى طريقهم للعب باسم الولايات المتحدة الأمريكية.