بات فريق آ سي ميلان الإيطالي ومواطنه إنتر ميلان، أمام أزمة كبيرة، بعدما توجب عليهما البحث عن ملعب جديد يحتضن مبارياتهما، خلال العامين القادمين، بعيداً عن ملعب «سان سيرو» أو «جوزيبي مياتزا».

وأعلن مجلس مدينة ميلانو الإيطالية، إغلاق الملعب الرئيسي بالمدينة، من أجل خضوعه لأعمال تجديد استثنائية لن تنتهي قبل عام 2020.

وأوضح المجلس في بيان له: «وافقت اللجنة الفنية لاستخدام وإدارة الملعب والخدمات ذات الصلة على برنامج الصيانة الروتيني السنوي وخطة عمل الصيانة الاستثنائية فيه، والتي ستنفذ بحلول يونيو/حزيران 2020».

وأضاف البيان: «ستتم عملية الصيانة الروتينية للملعب، بالإضافة إلى إجراءات أخرى، مثل إضاءة المداخل، ومركز عمليات جديد للشرطة وإعادة تطوير الأنظمة الكهربائية وإعادة بناء دورات المياه الخاصة بمدرجات الدرجة الأولى».

وتابع: «سيتم كذلك تحديث المقصورة بالإضافة إلى قاعة جديدة للمتحف وزيادة المساحات التجارية ومناطق إعلامية جديدة وترميم الساحة خارج الملعب».

ويحتضن ملعب ميلانو الرئيسي، مباريات قطبي المدينة في البطولات المحلية والقارية، وسيتوجب على ميلان وإنتر تحديد ملعب جديد يستضيف مبارياتهما لخوض استحقاقات الموسم الجديد 2018-2019.

وسينطلق الموسم الجديد للدوري الإيطالي يوم 18 أغسطس/آب المقبل وسيتم الإعلان عن جدول الموسم الجديد غدا الخميس.

ويعود تأسيس ملعب مدينة ميلانو، إلى عام 1926، ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير حيث تصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 80 ألف متفرج، وفي السابق كان يعرف بملعب «سان سيرو»، وكان وقتها يخص ميلان فقط بينما كان يلعب إنتر في ملعبه القديم «آرينا سيفيكا».

وفي عام 1949 قرر إنتر أن يشارك ميلان في الملعب، وفي 3 مارس/آزار 1980، وافق مجلس المدينة على إعادة تسمية الملعب ليصبح «جوزيبي مياتزا»، على اسم لاعب إنتر ومنتخب إيطالي الفائز بلقبي كأس عالم أعوام 1934 و1938، وهو ما رفضه جماهير ميلان، وظل الملعب يتغير اسمه وفقاً للفريق الذي يلعب عليه.